أخبار العالم

كواليس مشروع القدية ورفض ولي العهد للنمط التقليدي للمشروع

روايات مسؤولين كشفت قناعة ولي العهد بالمشروع

مسؤولون يستعرضون كواليس مشروع القدية ورفض ولي العهد للنمط التقليدي للمشروع 

كشف وزراء ومسؤولون كواليس وأسرار مشروع القدية، إذ أكد وزير السياحة أحمد الخطيب أن المشروع يُنظر إليه على أن يكون المقياس المعياري للألعاب الإلكترونية في العالم، مشيرًا إلى أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، كان يرغب في أن يمتلك المشروع أكبر شاطئ وأمواج، لإثراء تجربة الزوار.

الطموح الأول للمشروع تمثل في تقديم الجديد

وأضاف “الخطيب”، خلال استعراضه كواليس المشروع في برنامج “حكاية وعد” على قناة mbc، أنه تم الاتفاق مع “فورمولا” لصناعة أطول حلبة وأكثرها تحديًا، منوهًا بتوجيه ولي العهد باستقدام شركة Six Flags، أكبر شركة في العالم؛ لصناعة مدينة الألعاب في القدية.

من جانبه، أكد العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبدالله الداوود، أن الطموح الأول للمشروع كان يتمثل في إصرار ولي العهد على تقديم الجديد، وليس تقديم النمط التقليدي من هذا النوع من المشاريع.

وتناولت المستشارة في الديوان الملكي الشيهانه العزاز، بعض الكواليس في المشروع، إذ أكدت أنه تطلب أشهراً من التفاوض مع جهة عالمية، حول جدول المشروع وأرقامه المالية والمخاطر وغيرها، بالإضافة إلى الشروط والأحكام التي تم التوصل إليها بعد التفاوض مع هذه الجهة، التي تمتلك الخبرات الترفيهية الكبيرة.

وأوضحت أن الشروط التي تم التوصل إليها بعد التفاوض مع هذه الجهة، لم تنل إعجاب ولي العهد، كونها لم تكن على مستوى عالمي، مشيرة إلى أن الأمير محمد بن سلمان لا يقبل بأنصاف الحلول، بما يعني أن القدية يجب أن تكون على أعلى مستوى عالمي.

وتحدث أمين منطقة الرياض عضو مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، الأمير فيصل بن عياف، عن بعض التحديات الخاصة بالمشروع، إذ أكد أنه كان هناك تحدٍّ كبير في إيصال الخدمات، وخاصة المياه والكهرباء، إلى مشروع القدية، كونه يقع في أطراف المدينة.

اقرأ أيضًا:  فئات كروس أوفر رياضية: إطلاق سيارة جي في 60 Genesis GV60 الفاخرة عالميًا مع تصميم مذهل

وفي هذه النقطة تحديدًا، قال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، إن إيصال المرافق للمشروع كان بمثابة تحدٍّ كبير، كون المدينة سيزورها 48 مليون زائر، ويسكنها 600 ألف شخص، وهي أعداد تتطلب كميات كبيرة من المياه.

إيصال المياه للمشروع يتطلب بنية تحتية إضافية

وذكر رئيس الهيئة السعودية للمياه، م. عبدالله العبدالكريم، أن إيصال هذا الكم الكبير من المياه يتطلب بناء بنية تحتية إضافية، لا تؤثر على إمدادات مدينة الرياض، بما في ذلك سعة إنتاج وخطوط نقل ومحطات معالجة، ولذلك وقع الاختيار على الساحل الشرقي، ليكون مصدرًا مضمونًا لجلب المياه إلى المشروع.

ولفت “العبدالكريم” إلى أنه جرى إعداد الدراسات الهندسية والاقتصادية بالتوازي مع مسار المشروع، مؤكدًا أن العمل شهد تعاونًا من جميع الجهات، من أجل رفع توصيات حول المشروع، وتم اعتماد التكاليف لهذا المشروع، الذي تم قطع شوط طويل فيه خلال عام واحد.

وحول المواصلات، قال “الداوود” إن وصول مترو الرياض إلى المشروع كان شيئًا أساسيًا، لتوفير احتياجات سكان القدية وزوارها.

واتفق أمين المنطقة مع هذا الطرح، إذ أكد أن الأمير محمد بن سلمان كانت لديه قناعة واضحة بأهمية مشروع القدية لمدينة الرياض، وكذلك أهمية مترو الرياض للمشروع، وهو الأمر الذي حسم التخوفات التي كان تحيط بتنفيذ مترو الرياض في هذا التوقيت.

عبدالرحمن الفهد

عبد الرحمن الفهد، محرر في موقع "ميدان الأخبار" لدي خبرة لعدة سنوات في مجال الصحافة والإعلام، وتركز اهتماماتي على تقديم أخبار دقيقة في مجالات الثقافة والتكنولوجيا والرياضة. أسعى دائماً لتقديم محتوى متميز يلبي اهتمامات قراء الموقع, الايميل: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى