يُعد مسجد الجوهرة بنت عبدالعزيز الداود في حي الإسكان بمدينة تبوك نموذجا للمسجد العصري الصديق للبيئة، والمصمم بأحدث التقنيات الحديثة والخدمات المتكاملة التي تجعل المسجد جزءًا رئيسيا من حياة المجتمع اليومية.
تتغير إضاءة المئذنة وقت الآذان كتنبيه للصم والبكم
وقال مدير عمليات المساجد في شركة “المساجد المتكاملة” عبدالعزيز الفريج لـ”أخبار 24″، إن المسجد يخدم كل فئات المجتمع بالحي، ابتداء من الأطفال والنساء والرجال وصولا إلى ذوي الإعاقة وذلك عبر تقنيات خاصة ذكية.
وأشار إلى أن المسجد يصل ارتفاعه عن الأرض الى 20 سنتيمترا فقط لتسهيل دخول كبار السن وذوي الإعاقة دون طلب المساعدة، كما أن إضاءة المئذنة تتغير وقت الآذان كتنبيه للصم والبكم.
وأضاف أن هذا المسجد يعتبر من ضمن أكبر المساجد الذكية في المملكة وهو مسجد صديق للبيئة حيث يشمل مراقبة وقراءة استهلاك المياه واستهلاك الكهرباء بشكل لحظي، وضبط عملية التشغيل والإطفاء لهذه المكونات من أجل الحد من استهلاك الطاقة، والوصول إلى الاستهلاك الأمثل للمسجد.
وبيّن أن المسجد يحتوي على مرافق خاصة سوف يتم استثمارها بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية لتعود بالنفع على المسجد وأن هذه الاستثمارات تدرس بعناية واهتمام كبير لأهالي الحي خاصة إن كانت غير متوفرة في الحي كي لا تؤثر في أصحاب المشاريع في الحي.
وأكد الفريج أنه سوف يكون هناك توسع في هذه المساجد لتشمل جميع مناطق المملكة، خاصة وأن هذه المساجد تجمع بين الطابع الإسلامي القديم والحديث، كما أنها لاقت رواجا كبيرا بين الناس.
