
أكد حزب المستقلين الجدد أن عدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي تنص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في غزة والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين، ينذر بخطر العودة إلى الصراع مجددًا.
وأوضح الدكتور هشام عناني أن هناك عدم التزام من جانب إسرائيل ببنود الاتفاق، حيث كان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية منذ 16 فبراير الماضي، إلا أن إسرائيل لم ترسل وفدها في الموعد المحدد.
وأضاف عناني أن رغبة إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، خلافًا لبنود الاتفاق، لمحاولة الإفراج عن مزيد من رهائنها بهدف إضعاف أوراق الضغط عليها، أمر غير مقبول من قبل حماس، إذ تعد هذه الرهائن ورقة الضغط الوحيدة لديها.
وأشار إلى أن هذا التعثر يبدد جهود الوساطة التي تبذلها مصر، والتي تشمل إدخال المساعدات الإنسانية، واستقبال الجرحى والمرضى من أهالي غزة، بالإضافة إلى محاولات إزالة أسباب العرقلة.
وحذر الحزب من أن استمرار هذا التعثر، في ظل ما تقوم به إسرائيل من اجتياح للضفة الغربية، وتدميرها، وتهجير سكانها، ومحاولات ضمها، كلها أمور تعرقل التسوية السلمية برمتها، وتعيد التوتر إلى المنطقة مجددًا.