
يتساءل العديد من الأقباط عن حكم التدخين، هل هو خطيّة أم عادة سيئة فقط؟ وهل يمكن لرجل صالح أن يستمر في التدخين دون أن يؤثر ذلك على صلاحه؟ هذه الأسئلة أجاب عنها الراحل البابا شنودة الثالث خلال عظة أسبوعية.
وفي هذا السياق، قدم قداسة البابا شنودة الثالث رأيًا واضحًا، حيث أكد أن التدخين يضر الإنسان، ويفقده صحته وإرادته وآماله، كما يضر بمن حوله، كما تساءل قداسته: “هل كل هذا ليس فيه خطية؟” مشيرًا إلى أن الاستمرار في التدخين رغم معرفة أضراره يعد نقطة ضعف يجب التغلب عليها.
وأضاف البابا شنودة أنه إذا كان الإنسان صالحًا ولكنه ما زال يدخن، فهذا يعني أنه لم يستطع التغلب على هذه العادة، مشددًا على أهمية الإقلاع عنها لتحقيق حياة روحية وجسدية سليمة.