
يتعاون “التخصصي” مع مستشفيات أخرى داخل المملكة وخارجها لنقل التقنية
تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، من تبني تقنية طبية حديثة تسهم في استئصال أورام الدماغ بدقة أكبر، وتحسين معدلات الاستئصال الكامل بنسبة تصل إلى 30%، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على فرص شفاء المرضى وتقليل فرص بقاء خلايا سرطانية غير مرئية.
تسهم التقنية في التغلب على تحديات استئصال ورم الدماغ الدبقي
وتعتمد التقنية، التي تعرف باسم 5-أمينو ليفولينك أسيد، على حقن المريض قبل الجراحة بمادة تجعل خلايا الورم تضيء تحت ضوء خاص أثناء الجراحة، تساعد الأطباء على التمييز بوضوح بين الأنسجة المصابة والسليمة أثناء العملية.
وتسعى هذه التقنية للتغلب على التحديات التي تواجه استئصال ورم الدماغ الدبقي عالي الدرجة، الذي قد يصعب تمييز حدوده بسبب تشابهه مع الأنسجة الطبيعية، ما يجعل الجراحة التقليدية محفوفة بالمخاطر.
ويعد “التخصصي” أول مستشفى في المملكة يستخدم هذه التقنية بشكل روتيني، الأمر الذي يعزز مكانته بصفته أحد المراكز الصحية الرائدة في الجراحة الدقيقة، وذلك في إطار مواصلة دوره وجهةً طبيةً متقدمةً.
وبدأ “التخصصي” في التعاون مع مستشفيات أخرى داخل المملكة وخارجها لنقل هذه التقنية وتبادل الخبرات، بهدف توسيع نطاق استخدامها وتحقيق أقصى استفادة ممكنة للمرضى، وذلك في إطار جهود المستشفى الدائمة لتطبيق أحدث الابتكارات الطبية لتقديم رعاية صحية متقدمة للمرضى.
وصُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ 15 عالميًا، وضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم بحسب “براند فاينانس” لعام 2025.
واستطاع المستشفى أن يكون العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك الأمريكية.