تناول الإعلامي رودرا عبر الريليفو اقتراب إدواردو كامافينغا من إكمال عامه الرابع مع ريال مدريد، مشيرًا إلى أنها فترة كافية ليصبح عنصرًا أساسيًا في الفريق، لكنه لم يحقق بعد تلك القفزة النهائية التي تثبّت مكانته في التشكيلة الأساسية.
في مواجهة أتلتيكو مدريد، كان الفرنسي سببًا في هدف ضد الريال، مما زاد من الشكوك حول أدائه الدفاعي واتخاذه للقرارات، خاصة في اللحظات الحرجة، وعلى الرغم من أن النادي لا يشكك في جودته البدنية والفنية، إلا أن أخطاءه المتكررة وعدم تطوره في بعض الجوانب بات محل نقاش داخلي.
داخل النادي، تنقسم الآراء حول سبب عدم تطور كامافينغا، هناك من يرى أن كارلو أنشيلوتي لم يساعده على ذلك بالشكل المطلوب بينما تشير أصوات أخرى إلى أن المشكلة تعود إلى اللاعب نفسه، حيث لم يتمكن من تحسين قراراته داخل الملعب.
أحد أبرز العوامل التي قد تكون أثرت على تطور كامافينغا عدم ثباته في مركز محدد، فقد لعب في وسط الملعب بمراكز مختلفة، كما تم الاعتماد عليه في بعض الأحيان كظهير أيسر، وهو ما جعل البعض داخل النادي يشير إلى أن عدم استمراريته في مركز ثابت قد يكون العائق الأكبر أمام تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية.
