أخبار العالم

“قطار الرياض” .. تجربة رمضانية مريحة وفعالة

الحربي لـ”أخبار24″: فضلت استخدام القطار في رمضان لتجنب الزحمة والضغط النفسي

شهد قطار الرياض إقبالاً متزايداً خلال شهر رمضان المبارك، حيث اعتمد العديد من الموظفين والطلاب على هذه الوسيلة الحديثة للتنقل بين أرجاء المدينة، موفرين بذلك الوقت والجهد، ومتجنبين زحام الطرقات الذي يزداد في هذا الشهر الفضيل.

رصدت “أخبار 24” آراء عدد من مستخدمي القطار، الذين أجمعوا على أن هذه التجربة كانت مريحة وفعالة، وساهمت في تخفيف التوتر الناتج عن زحمة الشوارع.

وقال بندر الحربي: “أمتلك سيارة، ولكنني فضلت استخدام المترو لتوفير الوقت وتجنب زحمة الرياض، خاصة في رمضان، لقد خفف القطار من التوتر والضغط النفسي الذي كنت أشعر به بسبب زحام الشوارع.”

وذكر عبد العزيز “كنت أمتلك سيارة، ولكنني أفكر جدياً في بيعها بعد تجربتي للمترو والذي وفر علي الكثير من الوقت والجهد، وجعلني أرتاح من همّ الزحمة.”

وأضاف عبد الواحد حسين أن في رمضان، تزداد الزحمة خاصة قبل الإفطار، وتستغرق وقتاً طويلاً، فاستخدام القطار في هذه الفترة أفضل بكثير، فهو يجنبني المواقف المحرجة والتأخير.”

أما عن يحيى سليم فاستخدامه للقطار جعله يستثمر وقته في قراءة القرآن الكريم والرد على رسائل البريد الإلكتروني، وإنه وقت ثمين ومستفاد منه.

ولم يقتصر الأمر على توفير الوقت وتجنب الزحام، بل امتد ليشمل استغلال الوقت في القيام بأعمال مفيدة، حيث ذكر عدد من المستخدمين أنهم يستغلون وقتهم في المترو للقراءة، أو الدراسة، أو إنجاز بعض المهام.

وقد اتفق جميع من تم استطلاع آرائهم على أن المترو هو أفضل وسيلة تنقل للموظفين والطلاب، خاصة في شهر رمضان، حيث يتيح لهم استثمار وقتهم بشكل جيد، وتجنب الإرهاق الناتج عن زحمة الشوارع.

ويعكس هذا الإقبال المتزايد على قطار الرياض خلال شهر رمضان مدى أهمية هذه الوسيلة الحديثة في تسهيل حياة سكان المدينة، وتوفير تجربة تنقل مريحة وفعالة.

اقرأ أيضًا:  «الكويت للعلوم والتكنولوجيا» تستضيف مؤتمر «تعليم اللغات... التحديات والحلول»

عبدالرحمن الفهد

عبد الرحمن الفهد، محرر في موقع "ميدان الأخبار" لدي خبرة لعدة سنوات في مجال الصحافة والإعلام، وتركز اهتماماتي على تقديم أخبار دقيقة في مجالات الثقافة والتكنولوجيا والرياضة. أسعى دائماً لتقديم محتوى متميز يلبي اهتمامات قراء الموقع, الايميل: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى