أخبار العالم

دراسة تربط بين العنف والخلل الجيني

لا يقتصر تأثير العنف على الإصابات الجسدية

لا يقتصر تأثير العنف على الإصابات الجسدية

أظهرت دراسة حديثة أجريت بجامعة “فلوريدا” الأمريكية أن التجارب العنيفة مثل الحروب والاشتباكات المسلحة يمكن أن تترك بصمات خطيرة على التركيبة الجينية التي تنتقل عبر الأجيال.

بعد تحليل الحمض النووي لـ 48 عائلة

وجاءت هذه النتائج المنشورة بدورية “Scientific Reports” العلمية، بعد تحليل الحمض النووي لـ 48 عائلة سورية عبر 3 أجيال، شملت جدات أو أمهات كن حوامل أثناء فرارهن من أحداث عنيفة، حيث جُمعت مسحات من الخدود لـ 131 فردًا وتحليلها للكشف عن التغيرات في العلامات فوق الجينية.

وأوضحت الدراسة أن هذه التجارب العنيفة تتحوّل إلى تعديلات كيميائية تؤثر على كيفية عمل الجينات دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه، والتي شملت تعديلات في 14 منطقة جينومية مرتبطة بالعنف، أدّت تسارع الشيخوخة فوق الجينية وزيادة خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر.

ولا يقتصر تأثير العنف على الإصابات الجسدية أو الأضرار النفسية المباشرة، بل يمتد ليؤثر على الصحة العامة بطرق معقدة وطويلة الأمد، كالإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري واضطرابات القلب، فضلاً عن الاكتئاب والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD).

اقرأ أيضًا:  قوانين جديدة في الكويت: غرامة 5000 دينار على مخالفات مرورية محددة وتحذيرات للسائقين

عبدالرحمن الفهد

عبد الرحمن الفهد، محرر في موقع "ميدان الأخبار" لدي خبرة لعدة سنوات في مجال الصحافة والإعلام، وتركز اهتماماتي على تقديم أخبار دقيقة في مجالات الثقافة والتكنولوجيا والرياضة. أسعى دائماً لتقديم محتوى متميز يلبي اهتمامات قراء الموقع, الايميل: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى