
غذاء متكامل مع تجنب الكميات الكبيرة من السكر المحلى
قال الاستشاري والبروفيسور في طب الأعصاب د. عبدالرحمن الطحان، إن زيادة حدوث الصداع في شهر رمضان تعود إلى التغير في النظام الغذائي وفي نظام النوم، ناصحا بضرورة الحصول على غذاء متكامل وكاف في الإفطار.
الطعام لا بد أن يحتوي على خضراوات وألياف ونشويات مركبة
ودعا إلى ضرورة الابتعاد عن الحصول على نسبة كبيرة من السكر المحلى على الإفطار لأنه يتسبب عند البعض في انخفاض سكر الدم التفاعلي وبالتالي حدوث الصداع وأعراض أخرى، مشددا على أن الطعام لا بد أن يكون متنوعاً ويحتوي على خضراوات وألياف ونشويات مركبة.
وأكد على أن السحور مهم جدا حتى لا يتعرض الجسم لفترات أكبر من الجفاف ونقص الغذاء، كما أن الجسم يحتاج من لترين إلى 3 لترات من السوائل يمكن أن نعوضها خلال المدة بين الإفطار والسحور، ناصحا بعدم الإفراط في تناول الكافيين مع إمكانية الحصول على كمية منه خلال السحور.
وأشار إلى أن مرضى الصداع النصفي أو ما يسمى بـ”الشقيقة” يعانون أكثر من غيرهم في رمضان، خاصة من يتعرضون لنوبات متكررة، حيث إن هؤلاء يجب عليهم ترتيب الوقاية من “الشقيقة” بوقت كاف قبل رمضان، وهذا سيغنيهم من حدوث النوبات المتكررة، لأن الأمر لا يقتصر لديهم على الصداع فقط، ولكن هذه النوبات تؤدي إلى تفاعلات أخرى داخل الدماغ.