أخبار العالم

المرأة السعودية.. إنجازات وشراكة في بناء المستقبل

تسليط الضوء على إنجازات المرأة في يومها العالمي

عززت الإصلاحات مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية

عززت الإصلاحات مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية

في 8 مارس من كل عام، تحتفل دول العالم باليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة في مختلف المجالات، وتجديد الدعوة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين.

أصبحت المرأة السعودية حاضرة في شتى مجالات العمل والمناصب

وحظيت المرأة السعودية بدعم كبير ورعاية خاصة من القيادة الرشيدة، التي اتخذت سلسلة من القرارات الحاسمة والتاريخية لتمكينها؛ مما أحدث نقلة نوعية في دورها ومكانتها داخل المجتمع وفي مختلف جوانب الحياة؛ لتصبح المرأة شريكاً فاعلاً في تقدم الوطن ورفعته.

ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030، في عام 2016، شهدت البلاد حراكاً ضخماً شمل تحسين أحوال المرأة باعتبارها أحد مكامن القوة في النهضة الوطنية، فالمرأة تشكّل نحو 49 % من المجتمع السعودي، ونصف النساء هن دون 27 عاماً، أي أن جيلاً جديداً من سيدات المستقبل أصبح جزءاً من هذه التحوّلات الإيجابية المتسارعة.

وتبنت المملكة سياسة واضحة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في كافة المجالات؛ وذلك تقديرًا لإسهاماتها في بناء الوطن وتنميته. وقد انعكس هذا التوجه في تحول نوعي لمنظومة تمكين المرأة، من خلال إصلاحات تشريعية شاملة، تهدف إلى إبراز قدراتها ومواهبها”.

وأصبحت المرأة السعودية حاضرة في شتى مجالات العمل والمناصب العليا محلياً ودولياً؛ لما تمتلكه من مهارات وخبرات، وما نالته من شهادات عليا في تخصصات علمية وعملية متقدمة.

وتعتمد الأنظمة السعودية المستمدة من الشريعة الإسلامية، مبدأ المساواة التكاملية بين الرجل والمرأة، مع مراعاة خصائص كلا الجنسين؛ لتحقيق العدالة المطلقة، وضمان المساواة بين الرجل والمرأة، مثل الحق في العمل، والتعليم، والصحة، والحقوق الاقتصادية، وحقوق الإنسان.

وعززت الإصلاحات مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية، ومنها توحيد سن التقاعد للجنسين، ومنع التمييز بين الجنسين من حيث الأجور، ونوع الوظيفة، ومجالها، وساعات العمل، وكذلك تمكين المرأة من ممارسة الأعمال التجارية دون الحصول على موافقة مسبقة.

اقرأ أيضًا:  أمرٍ سامٍ بإعادة تشكيل المركز السعودي للتحكيم التجاري

وخلال السنوات الأخيرة ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من أقل من 20 % إلى أكثر من 37 %، كما تألقت سيدات أعمال سعوديات في ريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية، إضافة لتقلدهن مناصب قيادية في البنوك والشركات الكبرى، كما حظين بدعم من القيادة، من خلال تعيين المرأة في مناصب قيادية حكومية.

كما حققت المرأة السعودية براءات اختراع عالمية في مجالات الطب والهندسة والعلوم، كما برزت عالمات سعوديات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وفي برامج الابتكار وريادة الأعمال التقنية؛ ما أدى إلى تأسيس شركات تقنية ناشئة تقودها سيدات وفتيات سعوديات.

وكان حضور المرأة السعودية فاعلاً في الألعاب الأولمبية والعالمية، وإنشاء فرق نسائية رسمية في مختلف الرياضات، مثل كرة القدم، وكرة السلة، والفروسية، بل والفوز بميداليات في المنافسات التعليمية والرياضية الإقليمية والدولية.

عبدالرحمن الفهد

عبد الرحمن الفهد، محرر في موقع "ميدان الأخبار" لدي خبرة لعدة سنوات في مجال الصحافة والإعلام، وتركز اهتماماتي على تقديم أخبار دقيقة في مجالات الثقافة والتكنولوجيا والرياضة. أسعى دائماً لتقديم محتوى متميز يلبي اهتمامات قراء الموقع, الايميل: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى