أخبار العالم

“وين الرياضة؟”.. سؤال طرحه ولي العهد قاد لتطوير مجتمعي واسع

تظل الرياضة المجتمعية واحدة من أهم الملفات التي وضعتها الدولة على رأس أولوياتها، لما لها من تأثير إيجابي على صحة السكان البدنية والنفسية، مرتكزة على إصرار من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لتوسيع مفهوم الرياضة للجميع، وصولًا إلى وطن صحي ورياضي متفوق.

الأماكن العامة لم تكن مؤهلة لممارسة الرياضة

وتناول برنامج “حكاية وعد” على قناة mbc، الجهود التي بذلتها الدولة في مجال الرياضة، إذ كشفت سفيرة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية الأمير ريما بنت بندر، تفاصيل أول لقاء جمعها مع ولي العهد، والذي حضره وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، والذي شهد طرح الأمير محمد بن سلمان سؤالًا واضحًا “وين الرياضة؟”، مؤكدًا رغبته في رؤية الرياضة.

وفي هذا الصدد، قال وزير الرياضة إن العديد من التحديات كانت تقف أمام تحقيق هذا المستهدف، على رأسها سلامة الطرق، فضلًا عن كون الأماكن العامة ليست مؤهلة لممارسة الرياضة، الأمر الذي تطلب تواصلًا مع أمانات المناطق لتوفير الملاعب وتأهيل الأماكن العامة لممارسة الرياضة،

واستكمالًا لسرد التحديات، قالت الأميرة ريما بنت بندر إن بعض الجهات كانت لتنظر بعين الأولوية إلى خطط ممارسة الرياضة المجتمعية، وهو الأمر الذي تم نقله لولي العهد، الذي وجّه بدوره بالتواصل مع هذه الجهات وإبلاغهم بوضع الرياضة على رأس أولوياتهم.

وأشارت إلى إيمان ولي العهد بدور الرياضة في بناء مجتمع صحي ومتفوق، بالإضافة إلى دورها في بناء شخصية الولد والبنت على حد سواء، مؤكدة دور الرياضة المجتمعية في تقليل مستويات الجرائم الصغيرة في المناطق المختلفة.

اللوائح كانت عنصرًا أساسيًا في عملية التحول

وذكرت أنها خلال الاجتماع مع ولي العهد خرجت بـ14 صفحة من التوجيهات التي يرغب في رؤيتها كواقع ملموس في الشارع السعودي، من بينها مشاركة المرأة ودورها في الاقتصاد الرياضي، ومدى تأثير ذلك على صحة الوطن.

اقرأ أيضًا:  عروض عالمية في شتاء درب زبيدة

وفي سياق ذي صلة، استحضر وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، تفاصيل واقعة توقيف بعض الفتيات لركوبهن الدراجات الهوائية في جدة، إذ أكد أنه تلقى اتصالًا من الأميرة ريما بنت بندر، بشأن هذه الواقعة، ليقوم على الفور بالتواصل مع أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بشأن الفتيات.

وأضاف وزير الرياضة أنه لمس تفهمًا من جانب أمير المنطقة لما تقوم به الدول من جهود لتشجيع ممارسة الرياضة، إلا أنه أكد أن وزارة الداخلية لديها نظام واضح يمنع هذه الممارسات.

وأشار إلى أنه تواصل بخصوص الواقعة مع وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والذي تعهد بمعالجة الأمر على الفور، ليتم التنسيق مع الجهات بالسماح بمثل هذه الممارسات، التي كانت مُستغربة في السابق، إلا أنها باتت تشهد إقبالًا كبيرًا.

وفي هذا الصدد، أشادت الأميرة ريما بنت بندر، بما لمسته من تعاون وحماس من وزارة الداخلية، وذلك من خلال العمل وصياغة القوانين واللوائح، التي تبقى عنصرًا أساسيًا في عملية التحول وتفهم هذه الممارسات وتحقيق هدف “الرياضة للجميع”.

عبدالرحمن الفهد

عبد الرحمن الفهد، محرر في موقع "ميدان الأخبار" لدي خبرة لعدة سنوات في مجال الصحافة والإعلام، وتركز اهتماماتي على تقديم أخبار دقيقة في مجالات الثقافة والتكنولوجيا والرياضة. أسعى دائماً لتقديم محتوى متميز يلبي اهتمامات قراء الموقع, الايميل: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى