
يحرص السكان على الاجتماع في وجبتي الإفطار والسحور
تتألق مجسمات هلال رمضان والفوانيس والزينة
تزهو المدينة المنورة بجماليات الأجواء الرمضانية وعادات السكان، التي ترتبط بشكل وثيق بحرصهم على صلة الرحم وتبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء.
يلتقي الكبار عادةً على جلسة المركاز في الحارات والأحياء
ويحرص سكان المنطقة على الاجتماع في وجبتي الإفطار والسحور، حيث يلتقي الكبار عادةً على جلسة المركاز في الحارات والأحياء بعد صلاة التراويح، ويتبادلون الأحاديث الودية والاجتماعية، ويتقاسمون الضحكات، التي تبعث روح الألفة والإخاء، ويسترجعون ذكريات الزمن الجميل، فيما يتناولون التمر “والحيسة” ويرتشفون القهوة والشاي المديني.
ويفضل الشباب قضاء بعض أوقاتهم في ممارسة كرة القدم والكرة الطائرة، وخوض التحديات في بعض الألعاب، إلى جانب تناول المأكولات والمشروبات وأصناف الحلا المديني.
وتتنوع أصناف الحلا المديني ما بين البسطات كالكبدة والبليلة واللقيمات والذرة “الحبش”، والسوبيا والزبيب والكركديه، المخلوط مع الورد والنعناع المديني، إضافة إلى الحلويات المدينية مثل اللدو والغرَيِّبة واللبنية.
وكجزء من الأجواء الرمضانية في المدينة المنورة، ومظاهر البهجة بالشهر الكريم، تتألق مجسمات هلال رمضان والفوانيس والزينة، وازدانت بالألعاب الشعبية، وأهازيج الأطفال التي تُبرز جمال الماضي وعاداته المتأصلة في الذاكرة.