عقد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، اجتماعًا مع بلال ندير، لاعب مارسيليا الفرنسي، الأسبوع الماضي، على خلفية الجدل الذي أثير بعد أن قام اللاعب المزدوج الجنسية (مغربي – فرنسي – جزائري) بإلغاء متابعة حسابات المنتخب الوطني على منصات التواصل الاجتماعي.
وأفاد مصدر مطلع أن الركراكي سافر بشكل عاجل إلى مدينة مارسيليا للقاء ندير، حيث دار بينهما نقاش طويل حول مشروع المنتخب الوطني وتطوير المواهب المغربية، خاصة في ظل الاستحقاقات الدولية المقبلة، وعلى رأسها مونديال 2030 الذي سيُقام في المغرب بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
وأكد الركراكي لندير أنه يجب أن يكون صبورًا، وأوضح له الصعوبات التي يواجهها كمدرب بسبب كثرة النجوم، مشيرًا إلى أن فرصته في الانضمام إلى المنتخب الوطني ستأتي في الوقت المناسب إذا استمر في تطوير مستواه. كما شدد على أهمية الاجتهاد والمثابرة من أجل الوصول إلى المستوى الذي يؤهله للتواجد في صفوف “الأسود”.
وأثبت الركراكي أن بلال ندير اختار تمثيل المنتخب الوطني عن قناعة، خلافًا لما تم تداوله في وسائل الإعلام، حيث كان اللاعب قد شارك مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في مباراتين تحضيريتين ضد منتخبي الدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية في نونبر 2023.
