

كشف الصحفي خافي ميغيل أن نادي برشلونة الإسباني يفتقد منذ فترة طويلة طبيبًا نفسيًا ضمن طاقمه، وذلك منذ رحيل لايا فينايكسا برفقة المدير الرياضي السابق رامون بلانيس إلى الاتحاد.
وخلال الأشهر الماضية، اضطر المدرب الألماني هانز فليك إلى لعب دور الداعم النفسي للاعبي الفريق، خاصة بعد الوفاة المفاجئة لطبيب النادي كارليس مينارو، وهو الحدث الذي أثر نفسيًا على العديد من اللاعبين، أبرزهم غافي وداني أولمو.
وفي محاولة لتخفيف الضغوط العاطفية عن لاعبيه، عقد فليك جلسات جماعية استمرت لمدة يومين متتاليين، حيث شجع اللاعبين على التعبير عن مشاعرهم والتعامل مع الصدمة بطريقة صحية، كما قدم دعمه لـريكارد برونا، كبير أطباء الفريق، الذي كان أحد أكثر الأشخاص تأثرًا بالحادثة.
ووفقًا للتقارير، فإن هذه التجربة دفعت إدارة برشلونة بقيادة الرئيس خوان لابورتا إلى التفكير جديًا في إعادة منصب الطبيب النفسي داخل الفريق الأول، وذلك لضمان توفر الدعم النفسي المستمر للاعبين، خصوصًا في ظل الضغوط الكبيرة التي يواجهونها داخل وخارج الملعب.
وتُعد الصحة الذهنية جزءًا أساسيًا من الأداء الرياضي، حيث يمكن أن تؤثر العوامل النفسية بشكل مباشر على مستوى اللاعبين داخل الملعب.
ومع اتجاه العديد من الأندية الأوروبية الكبرى إلى تعزيز هذا الجانب، يبدو أن برشلونة يسير نحو اتخاذ خطوة مماثلة لضمان استقرار الفريق نفسيًا خلال الفترة القادمة.