“البديوي” يُدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر ويعتبره انتهاكاً خطيراً
المستشفى السعودي في الفاشر
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، بشدة الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان. الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، ما يطرح تساؤلات خطيرة حول احترام القوانين الدولية.
انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية
وصف “البديوي” الاستهداف بأنه انتهاك صارخ وخطير للقوانين والمعاهدات الدولية التي تضمن حماية المدنيين والمرافق الصحية، بما في ذلك المستشفيات. وأكد على ضرورة توفير حماية كاملة للطواقم الطبية والمنشآت الصحية في السودان، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب السوداني.
وشدد “البديوي” على أهمية الالتزام بالقوانين الإنسانية والضغط لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تعرض أرواح الأبرياء للخطر وتعرقل الجهود الإنسانية المستمرة في المنطقة.
المملكة العربية السعودية تُدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر
في أول تعليق رسمي من المملكة العربية السعودية، أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها واستنكارها للهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر. الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
تأكيد على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي
أكدت المملكة العربية السعودية رفضها التام لهذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة توفير الحماية اللازمة للعاملين في المجال الصحي والإنساني، وضمان عدم استهداف المدنيين. وأشارت المملكة إلى أهمية الالتزام بما تم التوقيع عليه في إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان الذي تم في 15 أبريل 2023.
كما عبرت الوزارة عن تعازيها الحارة لذوي الضحايا، معبرة عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
هجوم فظيع على المستشفى السعودي في الفاشر
في تقرير آخر، أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر أسفر عن مقتل 70 شخصاً وإصابة 19 آخرين، من بينهم مرضى ومرافقين. وكان الهجوم قد أسفر عن تدمير المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في المدينة المحاصرة.
حصيلة الهجوم وتداعياته الإنسانية
وأوضح جيبريسوس أن هذا الهجوم المروع يأتي في وقت تشهد فيه الفاشر مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المدينة. وقد أشار المسؤولون المحليون إلى أرقام مشابهة للضحايا، إلا أن جيبريسوس كان أول من قدم حصيلة دقيقة.