

أشعل النجم الفرنسي عثمان ديمبلي أجواء المواجهة بين باريس سان جيرمان وليفربول بتسجيله الهدف الأول لفريقه، في المباراة المقامة حاليًا ضمن منافسات إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وجاء الهدف بعد هجمة منظمة انتهت بتسديدة قوية من ديمبلي داخل الشباك، ليمنح الفريق الباريسي التقدم في اللقاء.
لكن الهدف لم يمر دون جدل، حيث أثارت لقطة تسجيله جدلًا تحكيميًا واسعًا، بعدما أشار الحساب المتخصص في تحليل الحالات التحكيمية “Futoffsides” إلى أن الهدف غير صحيح وكان يجب إلغاؤه بداعي التسلل.
ووفقًا للتحليل، فإن باركولا، الذي شارك في بناء الهجمة، كان متسللًا قبل أن تصل الكرة إلى ديمبلي، مما يجعل الهدف غير شرعي وفقًا لقوانين التسلل.
ورغم احتجاجات لاعبي ليفربول، أكد حكم المباراة صحة الهدف بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR)، وهو ما زاد من حدة التوتر بين الفريقين داخل أرض الملعب.
ويأتي هذا القرار في ظل استمرار الجدل حول تقنية الفيديو واستخدامها في البطولات الأوروبية الكبرى، خاصة في المباريات الحاسمة.
ويتابع عشاق كرة القدم المباراة بترقب كبير، حيث يسعى باريس سان جيرمان لتعزيز تفوقه وضمان بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، بينما يحاول ليفربول العودة في النتيجة ومواصلة مشواره في البطولة الأوروبية.
ويبقى السؤال الأهم: هل سيلعب هذا الهدف دورًا حاسمًا في تحديد هوية الفريق المتأهل؟