

يواصل برشلونة حصد النجاحات داخل وخارج الملعب، حيث لم تقتصر مكاسبه في دوري أبطال أوروبا على الجانب الرياضي فقط، بل امتدت إلى الناحية الاقتصادية، بعدما تخطت إيراداته من البطولة توقعاته المالية بفارق 7 ملايين يورو، ما يمثل دفعة قوية للنادي الذي يعاني من أزمة مالية ويبحث عن حلول للامتثال لقانون اللعب المالي النظيف.
ومنذ انطلاق دور المجموعات، تمكن برشلونة من تحقيق انتصارات متتالية، وصولًا إلى دور الـ16 حيث تفوق ذهابًا وإيابًا على بنفيكا البرتغالي، ليضمن التأهل إلى ربع النهائي، وهو ما ساهم في زيادة عائداته من مكافآت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) بشكل أكبر من التقديرات الأولية التي وضعها النادي.
ووفقًا للتقارير، فإن هذه الإيرادات الإضافية تأتي في توقيت مثالي للنادي الكتالوني، الذي يسعى لتعزيز ميزانيته تمهيدًا للدخول في سوق الانتقالات الصيفية بقوة، من أجل تدعيم صفوفه بصفقات جديدة تناسب طموحاته التنافسية، دون خرق قواعد اللعب المالي النظيف.
ويأمل برشلونة في مواصلة التقدم في البطولة القارية، حيث قد تمثل مرحلة نصف النهائي والنهائي فرصة لمضاعفة الأرباح، ما سيساعد النادي على تقليل أزمته الاقتصادية، وتعزيز استقراره المالي في ظل الجهود المستمرة لإعادة بناء الفريق وإعادته إلى القمة الأوروبية.