
“تبي تنحف؟.. نصيحة تعال هنا” هكذا وجه وليد الظفيري الشاب الذي قدم من حي النسيم الشرقي للمسار الرياضي في الشمال، نصيحته للناس بعد زيارته المكان لأول مرة.
اكتملت المرحلة الأولى من المشروع بـ5 وجهات متنوعة
يقول الظفيري في حديثه مع”أخبار 24″ التي قررت سؤال سكان الرياض عن أرائهم حول المسار؛ إنه جاء إلى هنا باستخدام قطار الرياض، حيث إن تكلفة رحلته لا تتجاوز 4 ريالات، وأبدى إعجابه لما رآه من أساليب رياضية مختلفة كالمشي وركوب الدراجة والهرولة وسط أجواء “جميلة”.
ويستذكر الفنان عبدالرحمن الخطيب في حديثه معنا المثل القائل “من ترك المشي؛ تركه المشي” في إشارة لأهمية ممارسة رياضة المشي وفوائدها العائدة على صحة الإنسان والمجتمع، قال إنه يأتي إلى هنا للمرة الثانية وشدّه ما رآه من إقبال الأطفال والشباب وكبار السن على هذا المشروع.
وقال محمد الشهري الذي جاء هو وصديقه للمسار إن تزامن انطلاقة المرحلة الأولى من المشروع مع حلول الشهر المبارك كان أمرا جيدا خاصة أن الكثير من الناس يرغبون بممارسة المشي بعد وجبة الإفطار وتعزيز اللياقة البدنية.
وفي المسار المخصص لركوب الدراجات الهوائية التقينا أنس أحمد وقال إنه منذ افتتاح المشروع وهو يحرص على التواجد يوميا لمدة ساعتين، ويكون غالبية الوقت على الدراجة والمتبقي يخصصه للمشي على الأرجل.
وفي نفس المسار كان الطفل معيض القحطاني حاضرا، ذكر لنا أنه من أهالي محافظة المزاحمية، وأنه جاء إلى هنا لممارسة الرياضة وتجربة دراجته.
ووجه يزن الشقير الذي جاء برفقه أصدقائه شكره للأمير محمد بن سلمان على اعتماد هذا المشروع الجميل الذي سرعان ما أصبح وجهة السكان والرياضيين والمشاة.
الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من المشروع والمكتملة في نهاية فبراير المنصرم تشمل 5 وجهات متنوعة وهي وادي حنيفة، ووجهة البرومينيد، والجزء الواقع على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، والمسار الداخلي لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والمرحلة الأولى لمتنزه الرمال الرياضي، وبذلك يصبح مجموع ما تم تنفيذه من أطوال في المشروع حتى اللحظة أكثر من 83 كيلومتراً.