قادت أفكار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إلى تغيير جذري في شكل وحجم البرج الرياضي الأيقوني في المسار الرياضي لمدينة الرياض، وذلك من خلال رؤى متطورة ودعم غير محدود، رسم ملامح المشروع الضخم.
لم يكن هناك تصورات واضحة لدى المصممين حول البرج الرياضي
وقال أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عياف، خلال برنامج “حكاية وعد” على قناة mbc، إنه لم يكن هناك تصورات واضحة لدى المصممين حول البرج الرياضي، والذي يعد أحد أهم الأصول الأيقونية في المسار الرياضي.
وأضاف أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حرص على أن يوضح للمصممين أن هذا المشروع لا بد أن يكون أيقونياً وأن يحمل إضافة كبيرة للرياض، مؤكدًا أنه يمثل فرصة لإعادة تشكيل خطوط السماء في المدينة وإضافة عنصر أساسي لها.
وأشار إلى أن ولي العهد كان حريصًا على التدخل في أدق التفاصيل بشأن البرج الأيقوني، سواء فيما يتعلق بالشكل أم استخداماته ومواصفاته.
من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي لمؤسسة المسار الرياضي جين ماكجيفرن، مراحل التخطيط للبرج الرياضي، إذ قالت إنه كان في البداية مبنى رياضي متواضع إلى حد ما، ليبدو وكأنه فرصة ضائعة، إلا أنه كانت هناك رغبة لتقديم نموذج رائع لمشاريع الأحياء الرياضية، يكون الأول من نوعه في العالم.
وذكرت أنه عندما نظرت للبرج للمرة الأولى لم تشعر أنه مثير للغاية، إلا أن ولي العهد كان لديه أفكار حول ما يمكن فعله بحيث يبدو البرج عملًا رائعًا، مؤكدة أنه كان داعمًا للغاية في هذا الصدد.
ولفتت إلى أن أفكار ولي العهد أسهمت في تغيير شكل البرج ومضاعفة حجمه، فضلًا عن إضافة مسار الجري المعلق، والقيام بعملية رقمنة كاملة لقمة السطح، وإضافة أكبر جدار تسلق داخلي في العالم بـ 120 مترًا، متفوقًا على أكبر جدار في الوقت الحالي الذي يبلغ 44 مترًا.
ونوهت الرئيس التنفيذي للمسار الرياضي، بأن المشروع يسعى لتخطي الحدود، من خلال جعله شيئًا مثيرًا للغاية يجذب الجميع للقدوم من أجل رؤيته والمشاركة فيه، مشيرة إلى أنه سيحتوي على أكثر من 30 رياضة، بما في ذلك 20 ملعب بادل، وهوكي جليد، بالإضافة إلى أي شيء آخر يفكر فيه الرياضيون.
