رياضة

الإعلام البرازيلي ينتقد نيمار بسبب كرنفال

أثار البرازيلي نيمار جدلا كبيرا بعد حضوره كرنفال ريو دي جانيرو الشهير في وقت كان فريقه سانتوس يستعد لخوض نصف نهائي بطولة ولاية ساو باولو التي خسرها أمام كورينثيانز بنتيجة 2-1.
اضافة اعلان

وعلى الرغم من جلوس نيمار على مقاعد البدلاء طوال المباراة، مدعيا تعرضه لإصابة طفيفة، إلا أن صورا له وهو يحتفل في السامبودروم قبل أيام قليلة من المباراة أثارت تساؤلات حول التزامه.

ولم يتسامح الإعلام البرازيلي مع الموقف، حيث شن المعلق الشهير والتر كاساجراندي جونيور هجوما حادا على اللاعب، قائلا: “نيمار اختار الكرنفال بدلا من نصف النهائي. هذا هو نيمار الذي نعرفه في السنوات الخمس أو الست الأخيرة، يفضل المتعة والاحتفالات على الاحترافية”.
وحاول نادي سانتوس تخفيف حدة الانتقادات من خلال نشر مقطع فيديو يظهر نيمار وهو يبكي في غرفة الملابس قبل المباراة، مخاطبا زملاءه: “إذا استطعتم، اركضوا من أجلي. أتمنى لو كنت معكم وأركض من أجلكم جميعا. لا تعلمون كم أنا يائس من الداخل”.
من جهته، حاول نيمار توضيح موقفه عبر منشور على “إنستغرام”، كتب فيه: “كل ما أردته هو التواجد على أرض الملعب ومساعدة زملائي بأي شكل. لكن يوم الخميس الماضي شعرت بعدم ارتياح منعني من اللعب. أجرينا اختبارا صباح المباراة، وأحسست بنفس الانزعاج مرة أخرى”.
وعلق مدرب سانتوس، بيدرو كايشينيا، على غياب نيمار قائلا: “كان مجرد انزعاج بسيط، لكنه منعه من المشاركة. طلبت منه أن يكون مع الفريق على مقاعد البدلاء، ووافق على ذلك”. وأضاف: “إنه لاعب مختلف، لديه طاقة مذهلة، وعانى كثيرا لعدم قدرته على المشاركة في المباراة”.
أما رئيس النادي، مارسيلو تيكسيرا، فأكد أن غياب نيمار كان احترازيا، قائلا: “لقد فهمنا أنه لا يجب المخاطرة به. الأمر ليس متعلقا بالمنتخب الوطني، بل بحالته البدنية. إنه في مرحلة تعاف، وعلينا أن نتفهم ذلك


اقرأ أيضًا:  المغرب يستضيف مباراة مصر وإثيوبيا الحاسمة

خالد بن عبدالله الشمري

مالك ومؤسس موقع "ميدان الأخبار"، اركز على تقديم الأخبار والتقارير بشكل متنوع وشامل، لدي خبرة تزيد عن عشر سنوات في مجال الإعلام، حيث عملت كمحرر ومراسل في عدة مؤسسات إعلامية بارزة, وأهدف من خلال موقعي إلى تقديم محتوى غني يعكس اهتمامات المجتمع في مجالات متنوعة مثل الثقافة، الرياضة، والتكنولوجيا، مما يعزز الوعي والمعرفة لدى الجمهور العربي. [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى