
أعرب جوناثان فرانكس، المستشار المتخصص في قضايا الأميركيين المحتجزين في الخارج، عن شكره للكويت على إفراجها عن مجموعة من السجناء الأميركيين، بينهم محاربون قدامى، ومتعاقدون عسكريون كانوا يقضون عقوبات بالسجن لسنوات في تهم تتعلق بالمخدرات، «في خطوة ينظر إليها باعتبارها مبادرة حسن نية بين الحليفين».
وقال فرانكس، الذي عمل على تأمين الإفراج عن هؤلاء المحتجزين في بيان، إن «موكلي وعائلاتهم ممتنون للحكومة الكويتية على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة»، مشيراً إلى أنه «من المتوقع إطلاق سراح أميركيين آخرين في الأسابيع المقبلة مع استمرار المحادثات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين».
ووصل 6 من السجناء المفرج عنهم إلى نيويورك أمس الأول، على متن رحلة قادمة من الكويت، برفقة فرانكس.
من جهتها، لم تصدر وزارة الخارجية الأميركية ولا السفارة الأميركية في الكويت، تعليقا على الإفراج الأخير، لكن «الخارجية» الأميركية سبق أن حذرت من القوانين الصارمة المتعلقة بالمخدرات في الكويت.
ويأتي الإفراج عن هؤلاء الأميركيين بعد زيارة حديثة للمنطقة قام بها آدم بوهلر، كبير مبعوثي إدارة الرئيس دونالد ترامب لشؤون الرهائن، وفي إطار جهود أوسع لإعادة الأميركيين المحتجزين في الخارج.
ففي وقت سابق من هذا العام، نجحت الإدارة في إتمام صفقة تبادل سجناء أدت إلى إطلاق مارك فوغل من روسيا، كما أمنت الإفراج عن مواطن أميركي من بيلاروسيا.