
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد غد الاثنين بذكرى رحيل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل.
ويقول الأب رفيق جريش رئيس مجلس إدارة جريدة حامل الرسالة التى تصدر عن الكنيسة الكاثوليكية وعضو مجلس كنائس مصر، أن قداسة البابا شنودةالثالث كانت تربطنى به علاقات وطيدة قبل ما أتولى مهمة الكهنوت، فقد أهدانى كتب كثيرة وكنت على تواصل جيد معه فى حل العديد من الأزمات وكان أبرزها أزمة فيلم دافنشى كود.
ويروى الأب رفيق جريش عن ذكرى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث قائلا “كنت بتتبع الأيام الأخيرة لقداسة البابا وكان ذهنه واعى ولكن أيامه الأخيرة كان هناكنوع من القلق على صحته، حتى وصل إلينا خبر وفاته وذهبنا إلى الكاتدرائية فى العباسية وكان معى سفير الفاتيكان وفوجئت إنه بكى بكاء شديد أكثر من المصريين وكانت الكنائس تعتبره كبير مسيحى مصر فلقب بابا العرب كان لقبا مستحقا.
وأوضح أن جنازة قداسة البابا شنودة الثالث ضمت جميع أطياف الشعب المصرى وحصل على تكريم كبير من الدولة بنقله بطائره خاصة إلى دير الأنبا بيشوى.