
تتحكّم في مدى مقاومة خلايا الجسم للشيخوخة
ذهبت دراسة حديثة أشارت إليها صحيفة “MARCA” الإسبانية، إلى أن فصيلة الدم تتحكّم في مدى مقاومة خلايا الجسم للشيخوخة، حيث تبيّن أن أصحاب فصيلة الدم B أكثر مقاومة لها من غيرهم.
تتميز بسرعة تجديد الأنسجة وإصلاح الخلايا
وأوضحت الدراسة المنشورة بموقع “Planet Today”، أن هذه الفصيلة تتميز بسرعة تجديد الأنسجة وإصلاح الخلايا، ما يؤدّي إلى بطء التقدم في العمر، إذ إنها ترتبط بالاستقرار العاطفي والحاجة العميقة للرعاية.
فيما شدّدت على أن هذه النتائج لا تظهر إلا بعدة شروط، منها ممارسة الرياضة، وتناول الأكل الصحي، وتقليل التوتر، وعليه ليس كل من حمل فصيلة الدم B لديه مقاومة طبيعية للشيخوخة دون تحقيق تلك الشروط.
يشار إلى أن فصيلة الدم تؤثّر في عملية التبرّع بالدم واختيار المتبرّع، حيث إنّ الجسم يقبل الدم الذي يحتوي على مستضدّات يعرفها مسبقًا، ولا يعتبرها دخيلة وبالتالي لا يرفضها الجهاز المناعي، أمّا إذا تلقى دماً يحتوي على مستضدّات جديدة عليه عندها سيرفضها ويحدث تكتّل وانكماش في الدم.