أخبار العالم

متاحف جازان.. تراث يوثق لتاريخ طويل

تضيف المتاحف موروثًا عريقًا لمنطقة جازان

تضيف المتاحف موروثًا عريقًا لمنطقة جازان

تزخر منطقة جازان بالعديد من المتاحف التي تُبرز الجوانب التراثية وتاريخ الأجداد وتعمل على حمايته والمحافظة عليه، في إطار ثقافي معرفي للجيل الحالي والقادم، من خلال معروضات لجيل عاش حقبة زمنية مُعينة وترك العديد من القطع التي تُشكل اليوم ثروة للمهتمين بها، لما تمثله من وسائل تساعدهم في التعرف على نمط حياة الأجداد وأساليب معيشتهم.

وتضيف المتاحف، بما تمثل من حضور وأهمية ثقافية كبيرة، موروثًا عريقًا لمنطقة جازان ومصدرًا للجذب السياحي لزوارها، حيث تتحد هذه المتاحف مع العديد من المقومات السياحية التي تشتهر بها المنطقة، لتحفظ وتصون التراث الحضاري والإنساني والعمراني للمملكة على وجه العموم، ومنطقة جازان على الوجه الخصوص.

متحف جبل طلان

يبرز متحف جبل طلان، لصاحبه جبران العليلي المالكي، كعلامة فارقة في الحراك الثقافي والسياحي الذي تشهده المحافظات الجبلية بمنطقة جازان، فعلى الرغم من كونه متحفًا خاصًا، فإنه يضم 8 آلاف قطعة أثرية نادرة، تؤكد للزائر القيمة الثقافية والأثرية التي يمتلكها المتحف الذي يتنفس عبق التراث وروح الأصالة وعراقة الماضي التليد.

متحف جازان

يضم متحف جازان، للباحث د. علي العواجي، آلاف القطع التراثية التاريخية التي تدلّ على عراقة حضارة جازان، الممتدة عبر العصور التاريخية المختلفة منذ العصرين البرونزي والحجري، وصولًا إلى العصور التاريخية قبل الجاهلية والعصر الإسلامي، حيث يحوي أوعية ومطاحن من العصور الحجرية، وسُرجاً من عصور قبل الميلاد، وفؤوساً وأدوات حجرية، ونقوشات صخرية لوجوه بشرية وحيوانات.

متحف فن صناعة ودباغة الجلود

يضم فن صناعة ودباغة الجلود، الواقع في جبال الحشر بمحافظة الداير، قطعاً أثرية يعود تاريخها لأكثر من 200 عام، ويعكس صورة للحياة القديمة ودور المرأة في القطاع الجبلي بمنطقة جازان، ومشاركتها في أنماط الحياة، معرّفًا بالأدوات المستخدمة آنذاك، كما أنه يحوي أكثر من 2000 قطعة مصنوعة من الجلود والخوص وأدوات الزراعة والحرْث والحصاد.

اقرأ أيضًا:  البدء باستقبال طلبات إيصال المياه لجنوب عبدالله المبارك قطعة 1

متحف العالية

يُعَدّ متحف العالية، الذي يقع في الدغارير بمحافظة صامطة، واحدًا من المتاحف التي أسهمت في حفظ التراث الإنساني والحضاري، وإثراء المعرفة لدى الأجيال الحالية، وتقديم المعلومات أمام الباحثين والمهتمين بالتاريخ بما يضمه من مقتنيات تراثية، كما أنه يُعَدّ مركزًا للعديد من أنشطة الإرشاد السياحي داخل منطقة جازان.

متحف بير

يبقى متحف بير، الذي أسسه حسن الفيفي، أحد أبرز المتاحف في فيفا ومنطقة جازان بشكل عامّ، حيث كان في الأصل منزلًا وتم تحويله إلى متحف للاحتفاء بالثقافة والتراث في المنطقة والحفاظ عليه، ويحتوي على مجموعة من القطع الأثرية التي تم جمعها خلال فترة زمنية طويلة.

متحف إبراهيم مفتاح

يوجد المتحف المملوك لصاحبه الكاتب والمؤرخ إبراهيم مفتاح، في جزيرة فرسان، ويضم العديد من الوثائق، والتحف التي تؤرخ وتوثق اللحظات الحاسمة في تاريخ جازان، ما يجعله مصدرًا سياحيًا وثقافيًا مهمًا داخل المنطقة، لما يقدمه من إثراء فكري لمحبي التاريخ من زواره.

خالد بن عبدالله الشمري

مالك ومؤسس موقع "ميدان الأخبار"، اركز على تقديم الأخبار والتقارير بشكل متنوع وشامل، لدي خبرة تزيد عن عشر سنوات في مجال الإعلام، حيث عملت كمحرر ومراسل في عدة مؤسسات إعلامية بارزة, وأهدف من خلال موقعي إلى تقديم محتوى غني يعكس اهتمامات المجتمع في مجالات متنوعة مثل الثقافة، الرياضة، والتكنولوجيا، مما يعزز الوعي والمعرفة لدى الجمهور العربي. [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى