
متحف “أواخر الستينيات” بالدوادمي يوثّق عناصر العملية التعليمية في تلك الحقبة
يستعرض مطلق المقاطي من خلال متحفه “أواخر الستينيات” في محافظة الدوادمي، ملامح تطور التعليم السعودي من الستينيات الميلادية حتى اليوم.
كان المعلمون يستخدمون “الفلكة” لعقاب الطلاب المهملين
ويروي المقاطي في حديثه مع”أخبار 24″ قصة السبورة السوداء التي كانت تتوسط الفصول في الخمسينيات والستينيات، لتأتي بعدها السبورة الخضراء في السبعينيات وحتى عام 2000م، وينتهي المطاف بالسبورة السيراميك والذكية.
وتزين غرفة التعليم في المتحف صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أول وزير للمعارف”التعليم” في عام 1373هـ (1953م)، مع عدد من المنشورات التعليمية والخرائط التي كانت تُستخدم لتبسيط وإيصال المعلومة.
ومن ملحقات الغرفة طاولات وكراسٍ خشبية تعود لحقبة السبعينيات، قال عنها المقاطي إن من جلس عليها أصبحوا اليوم أطباء ومهندسون ومربو أجيال، ومن الأجهزة مكيف أمريكي قديم كان يُستخدم لتبريد الفصول الدراسية.
وفي زواية الفصل الدراسي بقرب السبورة كانت طاولة المعلم التي تحوي كتبا دراسية وحقائب وأدوات دراسية قديمة.
وفي الختام كانت “الفلكة” حاضرة، وهي العصا التي يستخدمها المعلمون قديما في عقاب من لا ينفذ الواجبات ويتقاعس عن أدائها.