

طالبي
ما يزال ملف “اللاعبين مزدوجي الجنسية” يثير الكثير من النقاش في بلجيكا، خاصة بعد اختيارات اللاعبين مثل شمس الدين طالبي، الذي اختار اللعب للمنتخب المغربي، إلى جانب كونستانتينوس كاريتساس الذي قرر اللعب لمنتخب اليونان، وإيلاي كامارا الذي اختار تمثيل السنغال. جميع هؤلاء اللاعبين بدأوا مسيرتهم في مراكز الأندية البلجيكية ولعبوا في فئاتها السنية الصغرى، ولكنهم قرروا في النهاية تمثيل منتخبات أخرى.
أكد فانسون مانايرت، المدير التقني للاتحاد البلجيكي، احترامه لقرارات اللاعبين، لكنه اعترف بوجود حاجة لتصحيح المسار من أجل تجنب تكرار هذه المواقف في المستقبل. وفي تصريح تلفزيوني، قال مانايرت: “يجب أن نحترم اختيار اللاعب، فهذا هو الأهم، ولكن يجب أولاً أن نتأكد من أننا مستعدون لذلك، وألا نتفاجأ كما حدث لنا مع شمس الدين طالبي. يجب أن نعمل بشكل استباقي، وأن نتأكد من جمع المعلومات بشكل دقيق حول اللاعبين مزدوجي الجنسية أو الثلاثية، ثم نعرض عليهم مشروعًا واضحًا ونبني علاقة إيجابية معهم”.
كما انتقد المدير التقني البلجيكي اللوائح الحالية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” المتعلقة بتغيير الجنسيات الرياضية للاعبين، معتبرًا أن النظام الحالي معقد للغاية. وأضاف مانايرت: “يجب تعديل لائحة الفيفا، لأنها بحاجة إلى التغيير. اليوم، يمكن للاعب أن يلعب مع المنتخب الأول، ثم يقرر لاحقًا تغيير البلد الذي تمثله”.