أعلنت قائمة الوحدة الطلابية في الولايات المتحدة الأميركية رفضها القاطع لكل أشكال الترهيب والاستهداف اللذين يتعرّض لهما الطلبة الكويتيون في نيوجيرسي، وتحديدا في جامعة فيرلي ديكنسون.
وأشارت القائمة، في بيان اليوم، إلى أنهم تعرّضوا لإجراءات تفتيش مهينة واستهداف واضح خلال الامتحانات الأخيرة، معتبرة أن ذلك يُعد انتهاكا صارخا للحقوق الأكاديمية والإنسانية، ولا يمكن السكوت عنه بأي شكل من الأشكال.
وأفادت بأن «ترهيب الطلبة الكويتيين أمر غير مقبول، ولن نسمح بتمرير هذه الانتهاكات دون محاسبة»، مطالبة الملحق الثقافي الكويتي بالتدخل العاجل لمعالجة هذه القضية، والتأكد من أن حقوق الطلبة الكويتيين مصانة ومحفوظة، وداعية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن هذه التصرفات.
وطالبت القائمة إدارة الجامعة بإجراء تحقيق فوري وشفاف لمحاسبة كل من تورط في هذه الممارسات العنصرية، وضمان عدم تكرارها مستقبلا، فلا يمكن القبول ببيئة أكاديمية تمارس فيها التفرقة ضد الطلبة الكويتيين.
وأضافت «أن أي محاولة للمساس بحقوق الطلبة الكويتيين ستواجه بتحركات قانونية وإعلامية ورسمية على جميع المستويات، وسنستمر في الدفاع عن حقوقهم حتى يتم تحقيق العدالة وضمان بيئة أكاديمية آمنة ومحترمة للجميع».
من جانب آخر، دعت قائمة المستقبل الطلابي في الولايات المتحدة الأميركية الملحق الثقافي إلى التدخل الفوري لوقف التضييق على الطلبة الكويتيين في جامعة FDU.
وأشارت القائمة في كتاب موجّه إلى الملحق الثقافي الكويتي، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه إلى أن هذه الإجراءات التي تعرّض لها الطلبة الكويتيون تعوق مسيرتهم الأكاديمية، وتؤثر سلبا على تحصيلهم العلمي، خاصة خلال فترة الامتحانات.
