الاقتصاد

محافظ أسيوط يتفقد أعمال إعادة هيكلة ورفع كفاءة حديقة قصر ألكسان باشا الأثرى



تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أعمال إعادة هيكلة ورفع كفاءة حديقة وقصر ألكسان باشا الأثري بحي شرق مدينة أسيوط للحفاظ على أهميته وقيمته التاريخية بالتعاون والتنسيق بين المحافظة ووزارة السياحة والآثار “المجلس الأعلى للآثار”.


رافق المحافظ  خلالها محمود محمد مدير عام منطقة الآثار بأسيوط، وأحمد أبو علي مدير السياحة بالمحافظة، والدكتور مصطفى إبراهيم رئيس حي شرق.


وأوضح محافظ أسيوط، أن إعادة هيكلة وتنظيف ورفع كفاءة قصر ألكسان وحديقته وواجهته الخارجية يزيد من الشكل الجمالي الذي يليق به كنقطة مضيئة في مدينة أسيوط ويظهر أهمية وقيمة التاريخ والحضارة التي تتمتع بها المحافظة وجعلها مزاراً ومحطة سياحية هامة على ضفاف النيل.


ولفت محافظ أسيوط، إلى استمرار أعمال تنظيف حديقة القصر وتهذيب الأشجار بالتنسيق مع قسم الزراعة بحي شرق وإزالة الأتربة والمخلفات ووضع كشافات إضاءة لإنارته بشكل جمالي فضلاً عن وضع قطع نوافذ زجاج جديدة بدل المكسور منها مشدداً على ضرورة تسريع وتيرة العمل ونهو الأعمال الجارية بالقصر وإعادة هيكلته وتطوير الحديقة في أسرع وقت ممكن تمهيداً لفتحها للجمهور للاستمتاع بهذه التحفة المعمارية ويكون متنفساً للمواطنين بمدينة أسيوط وتعظيم الاستفادة منه كمزار سياحي وأثري وتاريخي هام وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.


وأضاف المحافظ، أنه تم عقد إجتماع مؤخراً مع مسئولي منطقة الأثار بأسيوط لتطوير وتحسين الأوضاع في القصر لحين إستكمال خطة وزارة السياحة والآثار الموضوعة في وقت سابق لتحويله إلى متحف قومي للمحافظة يضم القطع الأثرية المختلفة والمقتنيات التي تعود لمختلف العصور (الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية) وغيرها ولفت محافظ أسيوط ،إلى التنسيق مع “المجلس الأعلى للآثار” لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة تحويله إلى متحف وطني للمحافظة في أسرع وقت ممكن مشيراً إلى أهمية القصر الذي يعد واحداً من أفخر القصور الأثرية ذات الطراز المعماري الفريد والتي تطل على النيل مباشرة تحيطه حديقة من كل جانب ويعود بناءه لعام 1910 حيث يشكل بناءه معلماً أثرياً وحضارياً فريداً من نوعه لمشاركة فنانون إيطاليون وفرنسيون وإنجليز في تصميمه وبناءه.

اقرأ أيضًا:  بحضور عدد من المسؤولين.. وزيرة التضامن تفتتح معرض ديارنا كايرو فيستيفال مول


الجدير بالذكر أن القصر بناه الكسان باشا ابسخرون على مساحة شاسعة على ضفاف النيل وله مرسى نيلي خاص وقام علي تصميمه مهندسين من ايطالي وفرنسا الأمر الذي لفت انتباه الملك فؤاد الأول خلال مروره في رحلة نيلية متجهاً لأسوان فنزل بالقصر وأنعم علي صاحبه الكسان بلقب الباشوية حيث تعلو واجهة القصر الرئيسية لوحة بتاريخ الإنشاء في عام 1910.

سامي التميمي

سامي التميمي هو مسؤول الإشراف العام في "ميدان الأخبار"، حيث يشرف على جودة المحتوى وتنظيم عمل الفريق لتحقيق أهداف الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى