
خرجت من مسكن الزوجية بعد أن أنهال علي زوجي وزوجته الجديدة بالسب والضرب والإهانة، بعد أن غدر بي زوجي وسرق مصوغاتي ورفض السماح لي بالبقاء في مسكن الزوجية بعد زواج أبنائي، رغم أن صبرت معه وتحملته أثناء مرضه وفي النهاية كانت المكافاة بعد 30 سنة زواج زواجه علي وتركي بدون نفقات.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
وأكدت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة بإمبابة:” تزوج زوجي دون أن يعلنني بشكل رسمي، ودخل علي بعد شهور من الواقعة وبيده زوجته، وطلب مني خدمتها وعندما رفض مكوثها معي في نفس المنزل أنهال علي ضربا، وطردني خارج منزلي بحجة أنني لم أعد أملك الحق في شغله، وتركني دون نفقات على فراش حتي يلبى أوامر زوجته”.
وتابعت: “خلال سنوات زواجنا وقفت بجواره، أدخر أمواله، وتجارته تضاعفت وأشتري بدل الشقة خمسة، حتي في مرضه أنا من أشرفت على تجارته وحفظتها له لحين أن أجري العملية الجراحية والتعافي، ولكنه بعد كل تلك المواقف التي جمعتنا تزوج وهجرني، وتفنن فى الإساءة لي والتحايل ليسلبني حقوقي الشرعية”.
وطالبت الزوجة محكمة الأسرة الحصول على كافة حقوقها من زوجها المتوفى وطعنت فى اتهامات زوجها لها، وقدمت مستندات تفيد يسار حالته المادية وقائمة بممتلكاته، وإصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بها.