تُستخدم أحدث التقنيات في المسجد الحرام وأركانه
تبلغ مساحة سطح الكعبة 145 م²
يتكون سطح الكعبة المشرفة من عدة عناصر أساسية، تشمل حامل الكسوة والجدار الحائطي وباب سطح الكعبة وميزاب الكعبة، بالإضافة إلى المادة المستخدمة لتغطية السطح رخام “التاسوس”.
يعمل رخام التاسوس على عكس الضوء والحرارة
ويعمل رخام التاسوس، وهو نوع من الرخام نادر الوجود ويُستورد خصيصًا للحرمين الشريفين، على عكس الضوء والحرارة، ويصل سمك الرخام المستخدم في الحرمين الشريفين إلى 5 سنتيمترات.
ويمتاز هذا النوع من الرخام عن غيره بكونه يمتص الرطوبة عبر مسامات دقيقة خلال الليل، وفي النهار يخرج ما امتصه في الليل، وهذا ما يجعله دائم البرودة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن سطح الكعبة يتمتع بقدرته على عكس الضوء والحرارة، وتبلغ مساحته 145 م²، ويحوي تفاصيل هندسية تعكس الجمال والقدسية.
وتستخدم الهيئة أحدث التقنيات وأفضل المواد بالمواصفات العالمية في جميع مكونات المسجد الحرام وأركانه، ﺍﻧﻄﻼقًا ﻣﻤﺎ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﻦ اهتمام ﻭﺩﻋﻢ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺿﻴﻮﻑ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ورفع ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ لهم.
