
تناوُل السكريات بعد الصيام يمنح الجسم الطاقة
يشهد شهر رمضان المبارك إقبالاً كبيراً على الحلويات بأنواعها المختلفة، حيث تتزين موائد الإفطار بأطباق البسبوسة والقطائف وغيرها من الحلويات التقليدية والحديثة، ومع تنوع الخيارات؛ يزداد التساؤل حول تأثير هذا الإقبال على الصحة.
ينصح البالغين الأصحاء بعدم تجاوز 35 جراماً من السكر يومياً
ورصدت “أخبار24” آراء الناس حول حلى رمضان، “الحلوى جزء أساسي من رمضان”، هكذا عبّر مشعل العجمي عن حبه للحلويات الرمضانية، مضيفاً: “أحرص على تجربة وصفات جديدة من التيك توك وتحضيرها للعائلة”، بينما يفضل عادل الشمري تناول الحلوى قبل البدء بالوجبات الرئيسية، ويشير صالح الشهري إلى صعوبة السيطرة على الرغبة في تناول الحلويات خلال الشهر الفضيل.
من جانبها، أوضحت غيداء اليحيى أن بلح الشام والبسبوسة بالقشطة هما النوعان المفضلان لديها، بينما يفضل علي عبد الله اللقيمات من صنع والدته.
ويرى رائد العصيمي، أن الكنافة هي أفضل الحلويات الرمضانية، ويعشق أي حلوى تحتوي على القشطة، ويستمتع بتناول الحنيني في ليالي رمضان الباردة.
وحذر الدكتور عبد الله الصالحي، استشاري طب الأسرة في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، من الإفراط في تناول السكريات، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى مشاكل في الهضم والشعور بالخمول والكسل، وزيادة الرغبة في تناول المزيد من السكريات.
وأضاف الصالحي أن تناول السكريات بعد الصيام يمنح الجسم بالطاقة، ولكن الإفراط فيها يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم، يتبعه انخفاض سريع، مما يسبب الخمول.
وينصح البالغين الأصحاء بعدم تجاوز 35 جراماً من السكر يومياً، ويفضل استهلاك السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات.