
يواجه تياجو موتا المدير الفني ليوفنتوس، خطر الإقالة من منصبه، بعد تدهور نتائج الفريق الإيطالي مؤخرا.
اضافة اعلان
وتعرض اليوفي لخسارتين متتاليتين في الكالتشيو أمام أتالانتا وفيورنتينا، لتؤكد التقارير أن موتا قد يغادر منصبه قبل فترة التوقف الدولي، لمنح المدرب الجديد، فرصة للعمل مع الفريق.
وأشارت التقارير إلى أن يوفنتوس يميل لإقالة موتا، بعد أول مباراة له بعد التوقف الدولي ضد جنوى، حال الخروج بنتيجة سلبية، لتثار التساؤلات حول سبب استمراره، إذا كان النادي قد قرر فعليا إنهاء ولايته.
وبحسب موقع “توتو ميركاتو”، فإن تمسك اليوفي ببقاء موتا حتى بعد لقاء جنوى، بدلا من إقالته قبل ذلك، يعود لأسباب مالية، تتعلق بأن حسابات النادي (الربع سنوية) ستغلق بنهاية الشهر الجاري.
وأضاف “من المتوقع أن تكلف إقالة موتا وربما طاقمه التدريبي أيضا، يوفنتوس، أكثر من 15 مليون يورو، دون احتساب الرسوم المحتملة لتعيين خليفته”.
وختم التقرير بأن الاحتفاظ بموتا حتى بعد مباراة جنوى، وتأجيل قرار إقالته لمطلع الشهر المقبل، سيكون من أجل إدراج الإقالة ضمن ميزانية الربع التالي بدلا من ميزانية الربع الحالي.