تختص المدينة بأماكن سياحية تميل للتراث والتاريخ
تتمتع مدينة أبها بمجموعة كبيرة من الأماكن السياحية التي تمثل وجهات خاصة محببة لزوار وأهالي المنطقة والسياح من أجل الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والأجواء المميزة.
وتتميز أبها بطبيعتها الجبلية الساحرة لتتحول إلى مزار خاص لمحبي سياحة الطبيعة، مع توفر العديد من الأنشطة التي يتيحها مناخها المعتدل.
أماكن سياحية طبيعية
يوجد في أبها الكثير من الأماكن التي تستحق من عشاق الطبيعة زيارتها وأبرزها جبال السودة ومتنزه عسير الوطني.
جبال السودة
يضـم الموقع ما يزيـد عـلى 200 موقـع تراثـي موثـق، بمـا فيهـا القـرى الصغيـرة والمسـاجد والقصـاب وأبـراج المراقبـة والحصـون الجبليـة، كما تعد فرصة مهمة لاستكشـاف الطبيعـة الخلابـة والتفاعـل معهـا، بمـا فـي ذلـك المتنزهـات الوطنيـة، وشـبكة مـن مسـارات الهايكينـج، ومـزارع البـن، ومناحـل العسـل المحلـي، والتنـوع البيولوجـي.
متنزه عسير الوطني
يقع على ارتفاع 3000 متر عن سطح البحر ومزود بكافة الخدمات والمرافق، ويغطيه الضباب طوال العام، وتتميز أجواؤه بالبرودة صيفاً وتتساقط عليه الثلوج شتاء، وهو وجهة سياحية رائعة للتخييم وهواة المشي والتسلق الجبلي، ويُصنف بأنه أكبر تجمع بيولوجي وتنوع بيئي في المنطقة، إذ يحوي أعداداً كبيرة من الحيوانات والطيور البرية التي تعيش في البيئة العربية.
قرية رُجال ألمع التراثية
قرية “رجال ألمع” في عسير، التي تتميز بتاريخ يمتد لأكثر من 350 عامًا وعمارة حجرية آسرة، تُعد واحدة من أهم الوجهات السياحية التي لا يمكن تفويتها وتتميز بجمال أبراجها المطعّمة بالكوارتز الأبيض، وسجلت ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، مما يعكس مكانتها التاريخية والفنية.
قرية المفتاحة
تمتد جذور قرية المفتاحة في أبها، إلى قرون مضت، وهي إحدى أبرز الوجهات السياحية في المملكة ومركز رائد للفنون والإبداع وتحتضن القرية عشاق الفنون التراثية والتشكيلية والفوتوغرافية والحرف اليدوية، مما يجعلها رمزًا ثقافيًا ثريًا يعكس التراث السعودي.
أماكن سياحية ثقافية
ويعيش زوار أبها تجربة ثقافية مميزة مع توفر العديد من الأماكن السياحية في هذا الإطار، ومنها المتحف والمكتبة الخليلية التي يستفيد منها الكثير من الباحثين والدارسين لتاريخ المنطقة.
المتحف والمكتبة الخليلية
تعد من أهم المصادر التي يتردد عليها الباحثون، حيث تحتوى على الصور النادرة والمحفوظات القديمة ووثائق تملك الأراضي والعملات، كما يوجد أيضاً متحف محمد بن علي الراقدي، وهو من أكبر المتاحف في المدينة ويقدم خدماته للباحثين والزوار، حيث يعطي تفاصيل أكثر عن تاريخ وتراث المنطقة من خلال أقسامه المختلفة التي تقدم رصداً موثقاً عن جوانب الحياة في المنطقة.
متحف الراقدي
متحف الراقدي بأبها يأخذ زواره في رحلة عبر الزمن لاستكشاف تراث عسير العريق، من خلال معروضات تاريخية وفنون القط العسيري، إلى جانب تسليط الضوء على براعة المرأة العسيرية في التقاليد والأزياء والمجوهرات ويمنحهم تجربة تجمع بين التعليم والإلهام وعبق الماضي.
متحف قصر المفتاحة
يقع داخل “قصر المفتاحة الأثري” في أبها ويعد وجهة ثقافية لاستكشاف تاريخ المملكة والحضارات التي مرت عليها، حيث يضم قطعًا أثرية قيّمة، بعضها يعود للعصر الجوراسي والقرن السادس عشر، بالإضافة إلى مخطوطات أثرية، ونسخ يدويّة للقرآن الكريم، إلى جانب الملابس التهامية والأواني والصور التاريخية وسوق للأثريات.
أماكن سياحية ترفيهية
تعد الحدائق العامة في مدينة أبها وجهات صيفية محببة لزوار وأهالي المنطقة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، حيث يبرز في المدينة عدد من الحدائق، منها ما يطل على تهامة عسير وأخرى تتوسط المدينة وثالثة في ضواحي المدينة.
حديقة المشهد
تتمتع بإقبال مميز وتتميز بمواقع لألعاب الأطفال ومواقع لبيع الطعام الشعبي والعالمي.
حديقة “سما أبها”
أصبحت وجهة ذات تصميم خاص جمع بين الخضرة والمسارات، كما تحوي المدينة الكثير من الحدائق التي بلغ عددها في عسير نحو 492 حديقة على مساحة تتجاوز 20 مليون متر مربع تتوزع على 17 محافظة.
أماكن سياحية علمية
تخطت أبها بجمالها الطبيعي فكرة تميزها بالسياحة الطبيعية لكنها تمتعت أيضاً بجانب علمي في مقدمتها المرصد الفلكي في جبل السودة، والذي يعد من الأماكن المثيرة للمهتمين بعلم الفلك، بالإضافة إلى الحديقة الجيولوجية وتركز على دراسة التكوينات الصخرية والمكونات الطبيعية.
متحف عسير للعلوم
يتيح تعلم المزيد عن الجغرافيا والعلوم الطبيعية الخاصة بمنطقة عسير، وكذلك مركز الأبحاث البيئية في أبها الذي يركز على دراسة البيئة والطبيعة عبر أبحاث علمية تهدف إلى فهم التنوع البيئي والمحافظة عليه.
أماكن سياحية تاريخية
تختص المدينة بأماكن سياحية تميل للتراث والتاريخ بينها ” قلعة شمسان” الواقعة شمال شرق أبها.
قلعة شمسان
تجمع البعدين التراثي والسياحي خاصة بعد إعادة تأهيلها لتكون نافذة على حقبة من تاريخ المنطقة ومعلماً معمارياً لفنون العمارة التقليدية، بالإضافة إلى سوق الثلاثاء الشعبي الواقع في وسط مدينة أبها، ويحمل رمزية وأهمية كبيرة من النواحي التاريخية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية لدى أهالي منطقة عسير، فهو الأشهر على مستوى الأسواق الشعبية القديمة في المنطقة، وأصبح اليوم وجهة مفضلة لدى الزوار وهواة السياحة التراثية.
الحصون والقلاع الأثرية
عادت الحصون والقلاع الأثرية في قمم جبال المدينة بذاكرة السياح والزوار إلى مراحل التاريخ الذي عاشته المنطقة وجسدت الحياة الاجتماعية والثقافية التي كان يعيشها أهالي عسير كونها ارتبطت بحضارة إنسانية ضاربة في أعماق التاريخ، وبرزت تلك التفاصيل في التنوع الذي شكلها البناء الهندسي لتلك الحصون والقلاع فبدت كلوحة فنية فائقة الجمال.
قصر شدا التاريخي
قصر شدا أو القصر الأبيض أحد أهم المواقع التاريخية في مدينة أبها وكان مقرًا للإمارة في منطقة عسير فترة من الزمن، ثم تحول إلى متحف للمورثات الشعبية ويعرض عملات ومخطوطات وصورًا تاريخية وأُدرج في سجل التراث العمراني الوطني عام 1438هـ/2017م، ليصبح وجهة سياحية بارزة تعكس تاريخ المنطقة.
أماكن سياحية رياضية
خلقت الأجواء والتضاريس التي تختص بها المدينة فرصة لمحبي بعض الرياضات الشهيرة فهي تنتعش في ظل الظروف المناخية المميزة.
رياضات الطيران الشراعي
تحظى على قمم الجبال بشعبية كبيرة بحيث يمكن للزوار الطيران فوق الجبال والمناظر الطبيعية الخلابة في المنطقة، بالإضافة إلى عربات “التلفريك”، حيث تمنح السائح وزائر المنطقة فرصة الاستمتاع بالطبيعة الخلابة ومشاهدة أبرز المعالم الطبيعية عبر العديد من المحطات.
كما تأسر مشاهد أمواج الضباب وهي تغطي مدينة أبها عشاق رياضة المشي وتدفعهم للخروج إلى مضامير المشي المنتشرة في كل أنحاء مدينة الضباب الحالمة، حيث تُعَدّ من أهم المواقع التي يرتادها السياح والزوار على مدار الساعة.
