المملكة الجهة الوحيدة في الشرق الأوسط المتخصصة في هذا المجال
حققت المملكة رقماً قياسياً من خلال جمعية “ارتقاء” في الاستفادة من أجهزة الحاسب الآلي القديمة في الجهات الحكومية وإعادة صيانتها لتوزيعها بشكل خيري بعد ذلك، وكذلك إعادة تدوير جزء كبير منها للاستفادة منها في صناعات أخرى.
العائد الاقتصادي من هذه الفرص يتجاوز 2.5 مليون ريال
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية ارتقاء، عمر الشيباني، أن جمعية “ارتقاء” تأسست عام 2013 وتختص بجمع أجهزة الحاسب الآلي بغرض إعادة تأهيلها وصيانتها ومن ثم توزيعها خيرياً، مشيراً إلى أن المملكة تُعد الجهة الوحيدة في الشرق الأوسط المتخصصة في هذا المجال وتم تحقيق رقم قياسي عالمي من موسوعة غينيس للأرقام القياسية في هذا المجال.
وأضاف الشيباني، أن الجمعية حصلت على أمر سامٍ يوجه الجهات الحكومية بالتبرع بالأجهزة لها ومن ثم أصبح القطاع الحكومي أكبر قطاع داعم للأعمال الخيرية، موضحاً أنها استلمت أكثر من 245 ألف جهاز كمبيوتر، كما تم إطلاق حملات لتشجيع الأشخاص على التبرع بأجهزتهم.
ونوه إلى أن هناك نشاطاً آخر يتعلق بإعادة التدوير كون أجهزة كثيرة من التي تصل للجمعية تكون قديمة لذا تذهب إلى مسار إعادة التدوير وتحول لمواد أولية مثل الرصاص والبلاستيك والحديد والنحاس ويُعاد استخدامها في الصناعات من جديد.
وكشف عن مساهمة إعادة تدوير أكثر من 2650 طناً من هذه النفايات الإلكترونية في الحد من 13 مليون كيلوجرام من الانبعاثات الكربونية، كما أن العائد الاقتصادي من هذه الفرص يتجاوز 2.5 مليون ريال.
