يعتبر التقويم القبطي من أقدم أنواع التقاويم بالعالم، وشهر أمشير يأخذ الترتيب السادس في الشهور القبطية ويتعرف عليه الأشخاص من خلال الطقس البارد والرياح القوية الشديدة، كما أن التقويم القبطي يتمتع بدقة عالية في تحديد الفصول المناخية والزراعية وهذا ما جعله مستمر إلى الآن بالرغم من وجود التقويم الميلادي.
النهارده كام أمشير
أمشير هو الشهر السادس من شهور السنة القبطية وهو معروف بشهر الرياح القوية والطقس البارد، وكانت بداية شهر أمشير أي 1 من شهر أمشير عام 1741 توافق 8 من شهر فبراير 2025م، ونجد أن النهاردة الموافق 10 من شهر فبراير 2025 يقابله 3 من شهر أمشير 1741، ويأتي أول شهر أمشير برياح قوية وتغيرات شديدة في المناخ كما أن درجات الحرارة بين الليل والنهار تكون في حالة تفاوت.
بداية شهر التقلبات الجوية في مصر
تحدث تقلبات شديدة في بداية شهر أمشير وهو متعارف عليه لدى الكثير من الأشخاص حيث أن الرياح تكون نشطة وذات برودة قاسية، كما تتضمن تلك التقلبات هطول أمطار خفيفة على العديد من المناطق وبالتحديد في سيناء والسواحل الشمالية، تؤثر هذه التقلبات على المحاصيل الزراعية وذلك لأن التغيرات تؤثر على المياه الجوفية ونمو الزراعة، وهذا ما جعل الفلاحين في مصر القديمة يترقبون قرب شهر أمشير حتى يتعرفون على طبيعة الطقس.
لماذا يختلف التقويم الميلادي عن القبطي
التقويم الميلادي في السنة الشمسية يتكون من 365 يوم أو 366 يوم، لكن التقويم القبطي يكون دقيق للغاية، فالسنة تقسم فيه إلى 13 شهر منها 12 شهر عدد أيامها 30 يوم لكن الشهر الأخير الذي يسمى النسيء يتغير وذلك ما بين 5 أو 6 أيام، وشعور السنة القبطية هي:
- توت.
- بابه.
- هاتور.
- كيهك.
- طوبة.
- أمشير.
- برمهات.
- بِرمودة.
- بشنس.
- بؤونة.
- أبيب.
- مسرى.
- النسيء.
