نشر الإعلامي داغوبيرتو اسكورسيا مقالًا في الموندو تحت عنوان ” وقاحة لامين جمال”، انتقد من خلاله الموقف الأخير للإسباني مع فان دير فارت.
المقال جاء كالتالي:
” لقد حان وقتهم، جيل المواهب الصاعدة من الشوارع والحقول الترابية، الذين نشأوا في لا ماسيا ليغزوا عالم كرة القدم، لامين جمال هو مثال حي لهذه الجرأة، لاعب وقح، جريء، ولا مبالٍ، يفعل ما يريد، وما يخطر بباله أولًا هو ما ينفذه فورًا، إن أراد المراوغة، يراوغ بلا تردد، إن أراد اللعب بالكعب، يفعلها دون تفكير، وإن قرر التسديد، فهو يسدد بكل قوته.
هذا الجيل الشاب يسعى لاستغلال لحظات نجاحه، تمامًا كما حدث مع مجموعة من الشباب الذين دخلوا برشلونة قبل سنوات بهدف بناء مشروع ناجح، مثل لابورتا، سوريانو، روسيل وغيرهم، واستطاعوا تحقيق ذلك، ولكن عندما نتحدث عن جيل اللاعبين الشباب الحالي مثل لامين، جافي، بيدري، فيرمين، وبالدي، نجدهم أكثر جرأة من جيل إنييستا، تشافي، ميسي، بيكيه، فالديس، وبويول، الذين كانوا أكثر احترامًا عند الاحتفال والظهور الإعلامي.
ربما أعجب هانز فليك بطريقة تفكير لامين عندما رد ببساطة على الإساءات العنصرية التي تلقاها، مؤكداً أن كل ما يهمه هو اللعب الجيد، لكن خفض سرواله وتوجيه رسالة لفان دير فارت ردًا على انتقادات النجم الهولندي، بعد التأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية مع إسبانيا، لم يكن تصرفًا مقبولًا تمامًا.
شبابه قد يكون عذرًا، لكن في وجود قائد مثل كارليس بويول في غرفة الملابس، لم يكن ليسمح بذلك أبدًا.”
