
مستشفى الملك فهد التخصصي
نجح فريق جراحة الأنف وقاع الجمجمة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة في إنهاء معاناة مريضة تبلغ من العمر 44 عامًا كانت تعاني من تسرب السائل النخاعي (CSF Leak) عبر الجهة اليمنى للأنف، ما أدى إلى إصابتها بصداع مزمن نتيجة تآكل أجزاء من قاع الجمجمة ونزول جزء من نسيج المخ إلى تجويف الأنف.
تشخيص دقيق للحالة باستخدام الأشعة المتقدمة
خضعت المريضة لفحوصات دقيقة شملت:
الأشعة المقطعية (CT) لتحديد موضع التآكل في قاع الجمجمة.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم مدى تأثر أنسجة المخ.
تفاصيل العملية الجراحية الناجحة
بعد التشخيص، قرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية دقيقة بالمنظار (FESS) لترميم قاع الجمجمة، والتي:
استغرقت 9 ساعات متواصلة دون الحاجة إلى أي جروح خارجية.
اعتمدت على تقنيات حديثة لإغلاق الفتحة وإيقاف تسرب السائل النخاعي.
تمت بنجاح تام دون حدوث أي مضاعفات.
تحسن الحالة الصحية بعد العملية
بعد الجراحة، خرجت المريضة بحالة جيدة، وأظهرت الفحوصات اللاحقة تحسنًا كبيرًا واختفاء الأعراض التي كانت تعاني منها، مما يعكس نجاح الإجراء الطبي وجودة الرعاية الصحية المقدمة.
إنجاز جديد في جراحات المناظير المتقدمة
يأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة نجاحات مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة في إجراء العمليات الجراحية المعقدة بالمناظير الحديثة، مما يسهم في:
تحقيق نتائج علاجية متقدمة.
تقليل مدة الشفاء وإقامة المريض داخل المستشفى.
تحسين جودة الحياة للمرضى من خلال علاجات آمنة وفعالة.