
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة “جرائم تكشفها الصدفة”، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الثامنة والعشرون –كلب يقود الشرطة إلى جريمة مدفونة
في عام 2021، خرجت امرأة في إسبانيا مع كلبها كالمعتاد للتنزه في إحدى الحدائق العامة، لكن الكلب بدأ بالحفر بشكل هستيري في منطقة معينة، ما أثار استغرابها.
عندما اقتربت، لاحظت بقايا ملابس ممزقة تخرج من التربة.
أبلغت الشرطة، وعند الحفر تم العثور على جثة تعود لرجل مفقود منذ ستة أشهر.
بعد التحقيق، تبيّن أن الضحية كان على خلاف مع أحد معارفه، الذي قتله ودفنه في الحديقة ظنًا أن أحدًا لن يعثر عليه.
لكن بفضل غريزة كلب، كُشف السر، وتم القبض على القاتل.