
مفهوم فريد يجمع بين إعادة التدوير والفن التشكيلي
خلال فعاليات “جبنا العيد” في جدة، ظهر مفهوم فريد يجمع بين إعادة التدوير والفن التشكيلي، حيث أعاد تعريف إعادة التدوير من خلال تحويل المواد التي كانت تعتبر عديمة الفائدة إلى إبداعات فنية، حيث يتوافق هذا النهج مع رؤية المملكة 2030، التي تولي أهمية كبيرة للاستدامة وتشجع على الابتكار في جميع المجالات.
وفي قلب الحدث، تألق الفنان التشكيلي عمر عبدالكريم، من خلال تقديم رؤية مُلهمة تُظهر كيف يمكن للقطع الفنية أن تُحيي المواد المتروكة، وتحولها إلى مصادر للإبداع تُعزز من الوعي البيئي وتشجع على استغلال الموارد بشكل مستدام.
وقال عمر عبدالكريم لـ”أخبار 24″، والذي يمتلك خبرة تمتد لعشرين عامًا في ميدان الفن في السعودية، إنه يقوم بتحويل الأشياء المتروكة والتي قد تضر بالبيئة إلى أعمال فنية، من خلال إعادة تدويرها، في خطوة تهدف للحفاظ على البيئة.
وتؤكد هذه التجربة أن لكل مادة قيمة خفية تنتظر أن تُكتشف بلمسة فنية متقنة، حيث يفتح الفن التشكيلي آفاقًا جديدة لإعادة التفكير في مفهوم المخلفات، ليكون بذلك رمزًا للتجديد والابتكار البيئي.