

تذكر أدريان موتو، مهاجم كرة القدم الروماني السابق، التحديات التي مر بها في مسيرته الرياضية، خاصة المشاكل غير الكروية التي تسببت في تدمير مستقبله الكروي، رغم اعتباره أحد أفضل المهاجمين في العالم في فترة من فترات مسيرته.
قال موتو في مقابلة مع صحيفة “التلغراف” البريطانية: “كان تعاطي الكوكايين في فترة وجودي في تشلسي أسوأ قرار اتخذته في مسيرتي. كنت وحيدًا في إنجلترا، وكان الحزن والاكتئاب يسيطران عليّ، لكن ذلك لم يكن مبررًا لتصرفاتي”. وأضاف أنه ارتكب خطأً كبيرًا، حيث كان نادي تشلسي لا يتسامح مع مثل هذه المشكلات.
وأوضح موتو، البالغ من العمر 46 عامًا، أنه وصل إلى تشلسي في مرحلة صعبة من حياته ولم يكن مستعدًا بشكل كافٍ لهذه الخطوة. وقال “انتهى بي الأمر بالتورط في أكاذيب وأعذار لا حصر لها”. وأشار إلى أنه كان يعتقد في تلك الفترة أنه من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، لولا أن تعاطي الكوكايين كان قد أثر سلبًا على مستقبله.
في تعليقه على إدمانه، أكد موتو: “أنا لست مدمناً على المخدرات، وأرفض ذلك بشكل قاطع. السبب الوحيد لتناول الكوكايين كان لتحسين أدائي الجنسي”. كما أضاف أنه كان يعتقد أنه يحتاج لهذا المكون لتحسين حالته النفسية والجسدية، لكنه اعترف بأن ذلك كان خطأ فادحًا.
بعد فترة صعبة في لندن، انتقل موتو إلى إيطاليا حيث استعاد مستواه المتميز مع يوفنتوس ثم فيورنتينا، حيث سجل 54 هدفًا في 112 مباراة، ليعود إلى صدارة أفضل المهاجمين في العالم. وقال موتو: “فلورنسا هي منزلي، حيث أحبني الناس وهناك نسيت جميع المشاكل السابقة”.
لكن في 29 يناير 2010، تعرض موتو لفضيحة جديدة عندما فشل في اختبار المنشطات مرة أخرى، وهذه المرة بسبب مادة السيبوترامين، ما أدى إلى استبعاده من الملاعب حتى يناير 2011.
بعد اعتزاله كرة القدم، بدأ موتو مسيرته التدريبية مع فرق متعددة، مثل إف سي فولنتاري، المنتخب الروماني تحت 21 عامًا، والوحدة الإماراتي، بالإضافة إلى رابيد بوخارست، يونيفرسيتاتيا كرايوفا، وأخيرًا بترولول بلويشتي.،