

داني ألفيس
ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن النجم البرازيلي داني ألفيس، الذي حصل على حكم بالبراءة في القضية التي اتُّهِم فيها بالاعتداء الجنسي على امرأة داخل حانة ببرشلونة، سيحصل أيضًا على تعويض مالي عن الفترة التي قضاها في السجن.
وأفادت صحيفة “ماركا” أن أحد القضاة المكلّفين بالقضية قرر منح ألفيس تعويضًا قدره 11 ألف يورو، بعد أن أمضى 14 شهرًا خلف القضبان.
وأضافت الصحيفة أن فرحة ألفيس لم تقتصر على نيله الحرية، بل تضاعفت بحصوله على تعويض يثبت، من وجهة نظره، براءته من التهم المنسوبة إليه.
وفي تصريح لإذاعة إسبانية، قالت محامية ألفيس، إينيس غوارديولا: “نحن سعداء للغاية، ولدي ثقة كبيرة في المحكمة”.
وكانت المحكمة العليا للعدل في كاتالونيا قد قضت بتبرئة اللاعب، مشيرة إلى وجود “تناقضات” في أقوال المدعية، إضافة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة التي دعمت موقفه.
وبعد أكثر من عام في السجن، أُطلق سراح ألفيس عصر الجمعة 28 مارس، ليعود إلى منزله في برشلونة، حيث كان في استقباله صديقه برونو، أحد أبرز داعميه خلال هذه المحنة.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فقد احتفل ألفيس بإطلاق سراحه مع شريكته، عارضة الأزياء جوانا سانز، التي ظلت إلى جانبه منذ اتهامه في القضية، إضافة إلى بعض المقربين، وسط أجواء احتفالية تخللتها موسيقى صاخبة في منزله.
يذكر أن داني ألفيس اعتُقل في أواخر عام 2022، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة داخل ملهى ليلي ببرشلونة.