
في عيد الفطر المبارك تستمر الأعمال الجليلة من رجال الأمن في حفظ الحرمين الشريفين وتأمين الحدود والمطارات والميادين، أخبار 24 قررت سؤال الناس عن مشاعرهم تجاه رجال الأمن العاملين في العيد.
لرجال الأمن العاملين في الحرم المكي والمدني دور كبير في عملية تفويج الحشود
وتحت قطرات المطر التي شهدتها العاصمة سألنا عواد عمر، وقال إن ما نشعر به من أمن واستقرار يعود بعد الله لدور هؤلاء الرجال وتفانيهم في عملهم، موجها لجميع الجنود على الحد الجنوبي والعاملين في مكة، وجميع القطاعات تحياته ودعواته، مستذكرا حديث ولي العهد عندما قال لرجال الأمن إن كل الناس يغبطونكم في مهمتكم لحفظ الحرمين.
ويقوم رجال الأمن العاملون في الحرم المكي والمدني بدور كبير في عملية تفويج الحشود وإدارتها، ومنع وقوع الحوادث التي من شأنها تعطيل وتأخير ممارساتهم للعبادة، في ظل استقبال الحرمين الشريفين لأعداد كبيرة من المصلين والمعتمرين هذا العام، بلغت في ليلة 23 من رمضان أكثر من 3 ملايين مصل في الحرم المكي الشريف.
وأضاف محمد العنزي في حديثه معنا أن رجال الأمن هم من أساسات هذه الدولة ويسدون خدمات عظيمة لحفظ أمن الشعب والمقيمين على هذه الأرض، متمنيا لهم الاجتماع مع أهليهم وهم بصحة وعافية، ودوام السداد والتوفيق لهم.
ويقول حسن الشهري إن العيد فرصة لاجتماع الأهالي والمحبين، ومنهم من حال عمله دون اجتماعه كرجال الأمن على الحد الجنوبي، فلهم منا أصدق الدعاء وكل عام وهم بخير، سائلا الله أن يكونوا كل عام في حال أحسن من الذي سبقه.
ويضيف فهد العنزي أن العيد لا يكمل دون دور هؤلاء الرجال، وكل عام وهم بخير، سائلا الله لهم العز والنصر والتمكين في خدمة دينهم ووطنهم وقيادتهم الرشيدة.