تنطلق الرحلات البحرية من “الفناتير” نحو جزر جنا وجريد وكران
يزداد الإقبال على الرحلات البحرية في مدينة الجبيل الصناعية، بشكل لافت، خلال أيام عيد الفطر المبارك، بوصفها خيارًا ترفيهيًا خارج الإطار التقليدي للاحتفال بالعيد.
أبدعت الفرق المحلية في أداء العرضة وسط تفاعل كبير من الأهالي والزوار
وأظهرت صور لوكالة الأنباء السعودية بالمنطقة الشرقية، إقبال المواطنين والمقيمين والزوار في إجازة العيد، للاستمتاع بالرحلات البحرية والتنزه وتجربة صيد السمك، واستكشاف شواطئ مدينة الجبيل الصناعية الممتدة بطول 17 كيلومترًا.
تنطلق الرحلات البحرية من مرسى الفناتير، نحو الجزر التابعة لمدينة الجبيل، ومن أبرزها: جزر جنا، وجريد وكران، ويُصاحب الرحلة إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية.
يذكر أن مدينة الجبيل الصناعية واحدة من أهم الوجهات الواعدة في قطاع السياحة البحرية في المنطقة الشرقية؛ نظراً لما تمتلكه من عوامل جذب تؤهلها لتكون الخيار الأنسب للسياح، بفضل وجود مرسى الفناتير الذي يقصده السواح طوال العام، للاستمتاع بأجواء الرحلات البحرية.
وفي الجنوب، يحتفي أهالي منطقة الباحة بعيد الفطر بأجواء مليئة بالحماس والتراث، الذي برزت فيه “العرضة” كنجمة الفنون الشعبية التي تزينت بها الساحات والميادين، ويمتزج في هذه الفنون الشعر الشعبي بالإيقاعات الحماسية والحركات المنسقة.
وشهدت عدد من قرى الباحة تقديم عروض مميزة للعرضة، وأبدعت الفرق المحلية في أدائها وسط تفاعل جماهيري كبير من الأهالي والزوار على حد سواء، إذ أضفت الطبول والأناشيد التراثية بعدًا خاصًا على العروض، بينما أكمل المشاركون المشهد بارتدائهم الزي التقليدي الذي يجسد الهوية الثقافية لأهالي الباحة.
وأشار أهالي الباحة إلى أن العرضة بالنسبة لهم أكثر من مجرد أداء فني؛ فهي تعبير عن تاريخ وتقاليد المجتمع التي تنتقل عبر الأجيال، وأن هذا الفن كان يرتبط تقليديًا بالمناسبات الكبرى كالانتصارات والأعياد، ليظل حتى اليوم رمزًا للفرح والتلاحم الاجتماعي.
