
متحف يعكس صورة عن حقبة زمنية ماضية وما زالت حيّة
قرر مطلق المقاطي مالك متحف أواخر الستينيات في محافظة الدوادمي، إعادة ذكرى البيوت القديمة، فاشترى منزلاً شعبيًا قديمًا وحوّله لمتحف وأطلق عليه “بيت جداني”.
البيت الشعبي بُني تقريبا في عام 1384 للهجرة
“أخبار 24” زارت المتحف الذي عكس صورة عن حقبة زمنية لم تمت وما زالت حيّة، والتقت المقاطي الذي شغف بجمع القطع التراثية من الملابس والأدوات والأواني لتصل فيما بعد إلى 1200 قطعة.
يقول المقاطي إن البيت الشعبي في المملكة بُني تقريبًا في عام 1384 للهجرة، ويتكون من صالة ومجلس ومقلط ومطبخ وثلاث غرف نوم، وهو ما يطابق الكود السعودي في البناء الحديث.
ويضيف: إن المنازل الجديدة لم تتغير عن القديمة إلا في السقف، حيث إن القديمة كانت تُسقف بالأعمدة الخشبية والجديدة بالصبة والحديد وغيرها من المواد الحديثة.
ويختم المقاطي حديثه بأن هذا المنزل يُعَدّ رمزا في حياة السعوديين الذي سكنوا فيه وعلامة في التاريخ السعودي الحديث، مشيرًا إلى أنه رغم صغر مساحاته إلا أنه يبدو كأنّه يمتلئ بالعوائل والأسر والأفراد من نفس الأسرة والأقارب، مما يدلّل على أن السعة ليست في المجالس بل في الصدور.