غارة إسرائيلية على الضاحية تقتل مسؤولاً في حزب الله

الغارة الإسرائيلية استهدفت معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب حسن بدير

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل 3 على الأقل وإصابة 7، في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت مبكر من صباح اليوم (الثلاثاء).

عون: الغارة إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان

وأفاد مصدر مقرب من حزب الله أن الغارة الإسرائيلية، استهدفت معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب حسن بدير، مشيرا إلى أن الغارة وقعت “أثناء وجوده مع عائلته في منزله”.

من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل عنصرا في حزب الله وفيلق القدس الإيراني اسمه حسن علي بدير، في الضربة. وأضاف أن بدير قام بتوجيه عناصر من حماس في الآونة الأخيرة وساعدهم.

وتأتي الغارة بعد أيام قليلة من ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، كانت الأولى منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أواخر نوفمبر 2024م.

وندد الرئيس اللبناني جوزاف عون بالضربة الجوية الإسرائيلية، ووصفها بأنها “إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان”.

وأضاف عون أن “التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا”.

بدوره ندد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بالغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، واعتبرها انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مراسل لوكالة “رويترز” في موقع الحدث، إن الضربة الجوية ألحقت على ما يبدو أضرارا بالطوابق الثلاثة العليا من مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت وتحطمت شرفات تلك الطوابق. وظل زجاج الطوابق السفلية سليماً، مما يشير إلى أن الضربة كانت محددة الهدف.

ولم يصدر تحذير بإخلاء المنطقة قبل الضربة، فيما أفاد شهود بأن عائلات فرت في أعقابها إلى مناطق أخرى من بيروت.