
في تطور جديد بحياة النجم البرازيلي داني ألفيش أعلنت زوجته عارضة الأزياء جوانا سانز عن نبأ سار، بعد أيام من تبرئته من تهمة الاغتصاب.
اضافة اعلان
وكان داني ألفيش (41 عاما) واجه اتهامات خطيرة بالاعتداء الجنسي على امرأة في أحد الملاهي الليلية ببرشلونة عام 2022، وصدر بحقه حكم أولي بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف.
ومع ذلك، وبعد استئنافه للحكم، قررت أعلى محكمة في إقليم كتالونيا الإسباني إلغاء الإدانة في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرة إلى “تناقضات” في الحكم الأصلي. وأطلق سراحه بكفالة قدرها مليون يورو في مارس الماضي.
بعد ثلاثة أيام فقط من تبرئة ألفيش، شاركت زوجته جوانا سانز خبر حملها عبر حسابها على “إنستغرام”، في رسالة مؤثرة تعكس رحلتها الطويلة من المعاناة والعلاج لتحقيق هذا الحلم.
وكتبت سانز: “لم أكن أرغب في مشاركة أي شيء حتى يكون الأمر واضحا تماما، لكنني أردت أن أشارك هذه الخبرة مع كل من يكافح من أجل تحقيق حلم الإنجاب”.
وأوضحت العارضة البرازيلية البالغة 35 عاما أنها عانت لسنوات من الضغط الاجتماعي المرتبط بالأمومة، حيث بدأت تتلقى أسئلة مثل “متى ستنجبين طفلا؟” منذ سن الثانية والعشرين. وقالت إن فكرة الأمومة لم تكن دائما حاضرة لديها، لكنها بدأت تشعر بتغيرات داخلية مع مرور الوقت، خاصة عندما بدأت صديقاتها في إنجاب الأطفال.
وكشفت سانز عن خضوعها لجولتين من علاج التلقيح الاصطناعي، بالإضافة إلى معاناتها من ثلاث حالات إجهاض وعملية جراحية بسبب مشاكل صحية مرتبطة بالحمل.
وأشارت إلى أن عبارة “وقتكِ ينفد” ليست مجرد كلمات، بل هي حقيقة مؤلمة تواجه العديد من النساء اللواتي يسعين للإنجاب. كما أعربت عن خوفها من فكرة الأمومة في البداية، حيث كانت تخشى فقدان استقلاليتها والاعتماد الكامل عليها من قبل طفل.
لكن سانز أكدت أن سماعها نبضات قلب الجنين لأول مرة كان لحظة تحول في حياتها، حيث شعرت بأن هذا الطفل هو “أملها الأخير” الذي سيزيل شعورها بالوحدة ويمنح حياتها معنى جديدا. وقالت إنها تؤمن بأن والدتها الراحلة هي من أرسلت لها هذا الطفل ليكون مصدر قوة وسعادة.
واختتمت سانز منشورها برسالة مليئة بالأمل والتشجيع لكل النساء اللواتي يسعين للإنجاب، مؤكدة أن الصبر والإصرار هما المفتاح، وأن الشمس ستشرق دائما بعد العتمة. وشكرت متابعيها الذين شاركوها تجاربهم ودعموها خلال رحلتها.