علمت «الجريدة» من مصادرها، أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة بإدارة الحضانة العائلية في قطاع الرعاية الاجتماعية، قررت إغلاق دار الأطفال احترازياً 10 أيام، بسبب تفشي عدوى فيروسية بين النزلاء في قسمي 3 و6 بالدار.
وقالت المصادر إن الإدارة قررت إلغاء جميع الأنشطة المقررة للدار، مع إلزام الموظفات بارتداء الكمامات الواقية، داعية أي موظفة تظهر عليها علامات الإصابة بالعدوى إلى ضرورة إبلاغ الإدارة فوراً.
ولفتت إلى أن مسؤولة دار الأطفال أبلغت عن ظهور أعراض وعلامات تدل على مشكلة صحية على أحد النزلاء، وعقب مراجعة المستشفى تبين أنها «عدوى فيروسية» منتشرة حالياً في الجو، موضحة أن الطبيب المعالج أوصى بعزل الابن، «وهذا ما تم فعله، مع آخر ظهرت عليه الأعراض نفسها».
وأوضحت أن العدوى انتقلت إلى ابن ثالث في القسم ذاته، ما حدا بالمسؤولين إلى عزل القسم كله، غير أن العدوى بدأت في الانتشار بين أبناء أقسام أخرى مختلفة، ما استدعى غلق الدار كاملة، وإلغاء جميع الأنشطة الداخلية والخارجية 10 أيام إلى حين تحسن الوضع.
