أخبار العالم

ماراثون الـ 55 عاماً من الكويت إلى أوساكا


مجدداً ستعود الكويت إلى أوساكا اليابانية، بعد 55 عاماً من أول مشاركة لها في معرض إكسبو الدولي، حيث ينطلق المعرض من جزيرتَي بوميشيما وأوساكا يوم 13 الجاري. «رؤية المستقبل» عنوان جناح الكويت في المعرض، والتصميم يتمحور حول فكرة «اللؤلؤ»، بدوره الأيقوني والرمزي في الاقتصاد الكويتي وعلاقته بين تراث البحر والنظر إلى المستقبل. رسالة الكويت ستكون رسالة السلام والشراكة والانفتاح على العالم، أي جامعة لمجتمع المستقبل، تجسيداً «لتمكين الحياة واستدامتها». في هذا الملف إطلالة على مشاركات الكويت وفكرة نشوء «إكسبو» والتنافس الدولي على استضافة المعرض لكونه أكبر منصة عالمية لعرض أهم المنتجات والابتكارات. «كنّا هنا»… شعار يتناسب مع دورة 2025، بعدما كانت الكويت حاضرة في أول معرض أقيم في أوساكا عام 1970.

كانت الكويت من الدول المشاركة في معرض إكسبو الدولي، الذي حمل رقم 70 وأقيم في مدينة أوساكا اليابانية، وذلك في شهر مارس 1970 واستمر المعرض 183 يوماً، بدءاً من 15 مارس 1970 حتى 13 سبتمبر، وبلغ عدد زواره من جميع أنحاء العالم 65 مليون شخص.

حمل المعرض شعار «التقدم والانسجام للبشرية»، وتم تصميم جناح الكويت على الطراز المعماري الإسلامي، الحديث حيث ظهرت فيه كدولة بحرية تشبه جغرافية وموقع اليابان.

أشرف على البناء والتصميم المهندس «الفاز»، من قسم المعارض بوزارة التجارة والصناعة، وهو المفوض العام للدولة في المعرض.

وأثناء عملية التشييد، قام وزير المالية والنفط السابق المرحوم عبدالرحمن العتيقي، بزيارة المكان للاطلاع على الموقع ومراحل الإنشاء.

في أول مشاركة عام 1970 وصل عدد زوار المعرض إلى 65 مليوناً

يتكون جناح الكويت من طابقين، تعلوه القبّة الذهبية لمسجد إسلامي، أما السطح الخارجي فهو عبارة عن خزف، ويرمز إلى تطور الكويت نحو الحداثة، في حين خصص الطابق الأرضي لعرض الأفلام عن تاريخ الكويت، وفي داخل الجناح، بركة مياه تسبح فيها سفينة شراعية (البوم)، لما تمثّله من رمز تاريخي تبين فيه اعتماد الكويت على السفن والتجارة البحرية بجلب الإمدادات وتصدير البضائع إلى الأسواق الخارجية، وعرضت مكتشفات أثرية من جزيرة فيلكا يعود تاريخها إلى 1500 ق.م أثناء حكم الإسكندر الأكبر.

خصصت جريدة «أساهي» ذات الشهرة العالمية ملحقاً خاصاً عن الكويت واليابان وعرضاً للجناح المقام في إكسبو وكلمات لوزيري تجارة وصناعة البلدين.

زار المعرض وزير التجارة الراحل الشيخ عبدالله الجابر، ووكيل وزارة البرق والبريد والهاتف عبدالرحمن الغنيم، وبدر يوسف الماجد ومبارك الميال من وزارة المواصلات.

الكويت تعود إلى أوساكا

أقيم أول معرض لإكسبو بمدينة لندن عام 1851 لعرض اختراعات الثورة الصناعية، وهو معرض ضخم يجمع العالم في مكان واحد، يقام كل 5 سنوات في دولة من دول العالم، ويشكّل منصة استثنائية تتيح للمجتمع الدولي التعاون معا في العديد من القضايا.

عُرفت «إكسبو» باسم «قمة المعارض «العالمية، وتقوم المنظمة العالمية للمعارض ومقرها باريس بالإشراف والترتيب واختيار الدولة المضيفة، وفق معايير وشروط واضحة.

وسيقام معرض إكسبو 2025 في «يومشيما» باليابان، وهي عبارة عن جزيرة صناعية تقع في خليج أوساكا، وذلك من 13 أبريل الجاري الى 13 أكتوبر المقبل، وتحت شعار «ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات»، وسيتفرع الى 3 محاور:

1 – ضمان استدامة الحياة.

2 – تحسين الحياة.

3 – تعزيز الحياة عبر التواصل.

وسيكون المعرض الثالث من نوعه الذي تستضيفه اليابان، حيث كان الأول في أوساكا عام 1970 والثاني فيها أيضا عام 1990، وفي الشهر الرابع استمر إلى 30 سبتمبر 1990، آخر معرض أقيم في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ولأول مرة بالشرق الأوسط عام 2020.

بعد 55 عاماً… الكويت تعود إلى معرض إكسبو في أوساكا

وقد شاركت دولة الكويت في معارض إكسبو الدولية، وكان لها جناح خاص في معرض أوساكا 1970، الذي افتتحه الإمبراطور الياباني هيروهيتو يوم السبت 14 مارس 1970 بكلمات التقدير لمشاركة العديد من دول العالم والتعبير عن الأمل لنجاحه، حيث ألقى كلمة في مهرجان بلازا الفسيحة، في وسط أرض المعرض المترامية الأطراف، وقد شارك الشيخ عبدالله الجابر الصباح في الافتتاح. ووصل عدد زوار المعرض إلى 65 مليون شخص.

اقرأ أيضًا:  انخفاض غير متوقع أسعار الخضروات اليوم في الأسواق المصرية الأربعاء 12 فبراير 2025 الطماطم والبطاطس أبرزها

تاريخ العلاقات بين الكويت واليابان

مثلما أنجزت الكويت واليابان اتفاقية التعاون مع شركة الزيت العربية عام 1958، كذلك خطت اليابان باتجاه دفع العلاقات الثقافية والتعليمية لإقامة السفارات والتمثيل الدبلوماسي عامي 1961 و1962، وذلك بتأسيس برنامج المنح الدراسية المقدم من الحكومة اليابانية، بهدف ترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل بين شعب اليابان والشعوب الأخرى، إضافة الى تقديم مساهمة دولية في الميدان الفكري.

بدأت العلاقات بين الكويت واليابان قبل 81 سنة من استقلال دولة الكويت وتبادل الاعتراف الدبلوماسي عام 1962، حين وصلت أول بعثة يابانية إلى الكويت عام 1880، كما توثق ذلك أستاذة التاريخ الحديث في جامعة الكويت د. نور محمد الحبشي في كتابها «العلاقات الكويتية – اليابانية… نشأتها وتطورها»، ولا سيما مع بعثة «ماساهارو يوشيدا»، عندما قامت حكومة ميجي بإرسالها الى تركيا وبلاد فارس والخليج العربي لدراسة الوضع العام وإعطاء تصوّر عن الفرص التجارية السانحة في تلك المناطق، كانت الرحلة بواسطة سفينة «هيي» إحدى السفن الثلاث التابعة للقوات البحرية للإمبراطورية اليابانية.

وبالفعل بدأت التجارة في مرحلة مبكرة جدا من عام 1875 بين البلدين، عبر افتتاح أول طريق تجاري بحري مع اليابان، إلا أنه يمكن اعتبار عام 1893 هو عام الافتتاح الرسمي للخطوط التجارية التي تصل من خلالها الشركة المعنية الى منطقة الخليج العربي.

وقد وصلت البضائع اليابانية الى الخليج العربي بواسطة طريق بومباي، وعدن، ثم تعمقت العلاقة بعد أن افتتح ياماشيتا كيسين الطريق البحري للخليج العربي عام 1934، وهناك إحصاءات عن البضائع التي جلبتها السفن اليابانية للسوق الكويتي عام 1936.

وفي الخمسينيات من القرن الماضي، استأنف البلدان النشاط التجاري بينهما بعد الحرب العالمية الثانية، وبدأ النفط يأخذ وضعه كمصدر رئيسي للطاقة بشكل عام وصار سلعة أساسية في التصدير الى اليابان.

البدايات الأولى

يعود تاريخ العلاقات الى وقت قديم، عندما وافق المغفور له الشيخ عبدالله سالم الصباح عام 1958 على منح شركة الزيت العربية المحدودة امتيازا وحقوقاً لاستغلال النفط والغاز في المنطقة المغمورة، بما كان يسمى في ذلك الوقت بالمنطقة المحايدة، وكانت هذه الاتفاقية من أبرز أوجه التعاون مع الشركات اليابانية في هذا المجال.

الخفجي مفتاح العلاقات

في 18 ذي الحجة عام 1377 هـ الموافق 5 يوليو 1958م، وافق صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ عبدالله السالم على منح مؤسس شركة الزيت العربية المحدودة اليابان، السيد تارو يامشيتا، امتيازا وحقوقا لاستغلال النفط والغاز بالنصف المشاع ومن على المنطقة المغمورة لمكان كان يسمى في ذلك الوقت بالمنطقة المحايدة. وكانت الشركة قد حصلت في العام السابق من حكومة المملكة العربية السعودية على امتياز وحقوق مماثلة في النصف السعودي المشاع لتلك المنطقة.

جناح الكويت على الطراز المعماري الإسلامي وشعاره «التقدم والانسجام للبشرية»

وقد كان الحظ حليفا لشركة الزيت العربية المحدودة عندما جاءت أولى آبارها الاستكشافية في يناير 1960م، مؤكدة لوجود النفط، وتبين بعد ذلك أن تلك البئر تمثل اكتشافا لحقل نفط عملاق سُمّي فيما بعد حقل زيت الخفجي، وتمكنت الشركة في مارس 1961 من تصدير أول شحنة من زيت خام الخفجي، بفضل ما بذلته من جهود كبيرة.

تأسيس العلاقات

في 8 ديسمبر 1961 اعترفت الحكومة اليابانية، برئاسة هاياتو إيكيدا، باستقلال دولة الكويت، وإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء، وفي فبراير عام 1962 وصل الى طوكيو أول سفير لدولة الكويت لدى اليابان، هو سليمان محمد الصانع، كما تم افتتاح السفارة اليابانية بالكويت في مارس 1963، علما بأن المبنى الحالي لسفارة دولة الكويت في طوكيو تم تصميمه من قبل المهندس الياباني المشهور كينزو تانغي، الذي بدأ بتصميمه عام 1966، وانتهى بناؤه عام 1970.

سفارة الكويت في اليابان 1970

أقيم حفل افتتاح للمبنى الجديد في منطقة ميتسي الفخمة بالعاصمة طوكيو على تلّة في «ميتا»، تطل على وسط العاصمة والخليج، حضرها وكيل وزارة الخارجية راشد عبدالعزيز الراشد، وسفير الكويت عبدالمحسن الهارون، والسفير السابق محمد زيد الحربش، وقد تم تصميم السفارة على الطراز العربي، ويتكون المبنى من ثمانية طوابق مع طابقين تحت الأرض ومواقف للسيارات.

اقرأ أيضًا:  الأخضر تحت 17 يهزم تايلاند ويتأهل إلى كأس العالم

الاعتراف والتمثيل الدبلوماسي

تعتبر اليابان من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الكويت، وكان ذلك من خلال قرار صادر من مجلس الوزراء الياباني في 8 ديسمبر 1961، وقررت اليابان كذلك تبادل السفراء مع الكويت، حيث وصل في فبراير 1962 أول سفير كويتي الى طوكيو وهو سليمان الصانع، وقد تم افتتاح السفارة اليابانية بالكويت في مارس 1963، وكانت البعثات التجارية اليابانية موجودة في أسواق الكويت منذ عام 1961 لدراسة السوق في دول الخليج العربي.

أول كويتي من معهد الأبحاث للدراسة في اليابان

في 8 أكتوبر 1970، وصل نزار ملا حسين، الحاصل على بكالوريوس العلوم، الى اليابان، وهو عالم أحياء، وأول كويتي ينضم الى معهد الكويت للأبحاث العلمية كعالم أحياء بحرية، وأول من يتم إرساله الى اليابان للدراسة.

فكرة «إكسبو» وُلدت عام 1851 على يد الإنكليز

وقد بقي في اليابان لمدة عام واحد، ودرس تربية الروبيان تحت إشراف المساعد البروفيسور هيراتا، وهو أحد الخبراء المشهورين في هذا الموضوع، وفي كلية مصايد الأسماك بجامعة في جنوب اليابان، وبعد انتهاء دراسته عاد نزار ملا حسين الى المعهد لمواصلة الأبحاث في مجال استزراع الروبيان.

وكان نزار طالبا متفوقا في ثانوية الشويخ، وقد أرسلته الحكومة للدراسة والتخصص في علم الأحياء البحرية بجامعة ميتشيغان، حيث حصل بعد تخرجه على درجة البكالوريوس في العلوم.

ولادة فكرة معارض «إكسبو» ومن يقف وراءها

فكرة إقامة أول معرض «إكسبو» في لندن عام 1851، جاءت استجابة لاستعراض أحدث إنجازات الثورة الصناعية، التي غيرت وجه التاريخ. وكان وراء الفكرة الأمير ألبرت، (زوج ملكة بريطانيا فكتوريا)، ورجل لديه شغف بالفنون والصناعة، هو هنري كول.

واستوحيت الفكرة من المعرض الصناعي الذي نظمته فرنسا عام 1844، لكن الإنكليز طوّروها إلى نطاق أوسع، شاركت فيه 25 دولة، واقترح التصميم مهندس متخصص في تنسيق الحدائق يدعى جوزيف باكستون، وصار يعرف باسم «كريستال بالاس»، وهو عبارة عن هيكل ضخم من الحديد والزجاج تم بناؤه في «هايد بارك» طوله 563 مترا وعرضه 124 مترا.

تمت كسوته بـ 300 ألف لوح زجاجي (الموقع الرسمي للمكتب الدولي لمعارض إكسبو).

والمفارقة العجيبة هنا أنه مع إقبال الزوار والمشاركين، عملت اللجنة المنظمة على تكليف مهندس إنكليزي لتدبير أماكن خاصة لقضاء حاجة الزوار، فقام بتركيب أول مراحيض عامة على مستوى العالم.

شارك بأول معرض إكسبو 17 ألفا عرضوا فيه 100 ألف قطعة داخل «قصر الكريستال».

وتم تجميع المعروضات في 4 أقسام: المواد الخام – الآلات – المصنوعات – الفنون الجميلة، وضمّت أعمالا هندسية معمارية والنحت.

باختصار، كانت المعروضات من نتاج الثورة الصناعية كالقطارات والآلات الطباعية، واجتذبت أكثر من 6 ملايين زائر، وبلغت الأرباح 186 ألف جنيه استرليني، وعملت بريطاينا على استثمار الأرباح في بناء منطقة مخصصة للعلوم والتعليم، وتحولت إلى منطقة متاحف وجامعات.

سفراء دولة الكويت لدى اليابان

• السفير سليمان محمد الصانِع: 10 مارس 1962 – 29 يوليو 1965.

• محمد زيد الحربش: 27 أبريل 1965 – 28 نوفمبر 1969.

• طلال يعقوب الغصين: 3 سبتمبر 1971 – 3 أكتوبر 1977.

• أحمد غيث عبدالله 27 أكتوبر 1977 – 5 أكتوبر 1984.

• عبدالمحسن سالم الهارون: 29 نوفمبر 1984 – 28 أغسطس 1988.

• عبدالعَزِيزِ عبداللطيف الشارخ: 28 سبتمبر 1988 – 2 سبتمبر 1992.

• د. سهيل خليل شحيبر: 17 نوفمبر 1992 – 17 يونيو 1998.

• وليد عَلِي الخبيزي: 21 ديسمبر 1998 – 20 أبريل 2001.

• الشيخ عزام مبارك الناصر: 6 نوفمبر 2001 – 27 أغسطس 2004.

• غسان يوسف الزواوي: 1 ديسمبر 2005 – 12 أغسطس 2007.

• عبدالرحمن حمود العتيبي: 13 ديسمبر 2007 – 20 سبتمبر 2018.

• حسن محمد زمان: 13 ديسمبر 2018 – 31 يوليو 2022.

• سامي غصاب الزمانان: منذ 17 نوفمبر 2022 – حتى الآن.

رحلة الـ 174 عاماً لـ«إكسبو» من «هايدبارك» لندن إلى أوساكا

منذ عام 1851 إلى معرض اليابان «جزيرة يوميشيما – أوساكا» عام 2025، زادت حدة المنافسة الدولية، وتوالت معارض «إكسبو» في العديد من المدن والعواصم في العالم الى أن حطّت رحالها في دبي عام 2020 وبداية ظهور العرب على خريطة المعارض الدولية، وتفوز المملكة العربية السعودية بتنظيم إكسبو 2030 في الرياض.

اقرأ أيضًا:  سفير تنزانيا يشيد بدور «الهلال الأحمر» الإغاثي

وعلى مدار 174 عاما من عمر «إكسبو» الدولية تحول الى أكبر منصة عالمية لاستعراض أهم الابتكارات التي رسمت ملامح التغيير في المجتمعات المعاصرة، وكان «إكسبو» بمنزلة «أم المعارض» الدولية، حيث تتسابق الدول على استضافته، لما يمثّله من فرص جديدة يصنعها هذا الحدث الدولي أثناء انعقاده، وفيما يلي قائمة بتلك المعارض وأبرز ما تميزت به:

• معرض «لندن العظيم» 1851: ساهم بتأسيس متحف فكتوريا وألبرت ومتحف التاريخ الطبيعي وأنشأ منحا دراسية موّلت 13 فائزا بجائزة نوبل.

• معرض باريس العالمي 1855: شهد ابتكار صناعة المطاط والمنتجات الأساسية والفنون الجميلة، وجمعت فيه باريس 24 ألف عارض.

• معرض لندن العالمي 1862: شهد تطوير الحاسوب الميكانيكي.

• معرض باريس العالمي 1867: ظهور العلامة التجارية الفاخرة «لويس فيتون» لحقائب السفر بشكلها المستطيل لأول مرة.

• معرض فيلادلفيا 1876: عرض أول هاتف في العالم ينقل صوت الإنسان عبر مسافات طويلة.

• معرض باريس الدولي 1878: عرض أول جهاز قادر على جمع الطاقة الشمسية، وكان باكورة أعمال الطاقة المتجددة وتشغيل وحدة تبريد تنتج قطعا من الثلج.

• معرض ملبورن 1880: تحوّل موقع إكسبو في هذه الدولة الى مقر لأول برلمان في أستراليا عام 1901 وإلى مستشفى ميداني أثناء جائحة انتشار الإنفلونزا الإسبانية 1918 وأدرج المبنى ضمن قائمة التراث العالمي.

• معرض باريس 1889: فاز بالمعرض تصميم برج إيفل، الذي بات رمزا لمعالم فرنسا في مسابقة شارك فيها 700 تصميم.

• معرض شيكاغو 1893: بروز اختراع التيار المتردد في مجال الكهرباء على يد نيكولا تيسلا.

• معرض باريس 1900: أول مرة تشهد مسابقات الألعاب الأولمبية.

• معرض لويزيانا 1904: ظهور الحاضنات للأطفال الخدج وهم يعيشون وينمون داخل أجهزة طبية.

• معرض ميلانو العالمي 1906: إنتاج وتسويق آلة الإسبريسو لشرب القهوة.

• معرض سان فرانسيسكو 1915: إعلان أول مكالمة هاتفية عابرة للقارات على يد شركة «AT.T».

•معرض برشلونة 1929: أثر الهندسة المعمارية الألمانية في العالم ببناء مبنى مصنوع من الزجاج والحديد وأربعة أنواع من الأحجار، وعرف باسم جناح برشلونة.

• معرض شيكاغو 1933: ظهور المنزل المستقبلي كما بدا للزوار أول مرة ويحتوي على مكيف هواء وغسالة وصحون وموقف.

• معرض باريس الدولي 1937: شهد عرض لوحة بيكاسو «غرنيكا» عن الحرب العالمية الثانية.

• معرض نيويورك الدولي 1945: انطلاق جهاز التلفزيون، الذي افتتحه الرئيس روزفلت.

• معرض بروكسل 1958: ظهور تحفة فنية خالدة تمثّل «وحدة خلية الحديد المكعبة والمكبّرة 165 مليار مرة» في بروكسل.

• معرض سياتل 1962: مبنى مميز «مسلة الفضاء» في الأجسام الفضائية الطائرة، وجهاز تشغيل الآلات الموسيقية القديمة.

• معرض مونتريال الدولي 1967: تصميم المجمع السكني ويسمى «المحمية 67» باستخدام مكعبات لعبة الليغو.

• معرض «أوساكا» الدولي 1970: عرض أول هاتف مستقبلي لاسلكي قادر على إجراء مكالمة الى أي موقع في اليابان.

• معرض «سبوكان» الأميركي 1974: كان معرضا لتوعية الناس بشأن البيئة وظهور أول سيارات هجينة.

• معرض «أوكينادا» 1975: نجح بتسويق المدن العائمة المستقبلية.

• معرض نوكسفيل الدولي 1982: ظهور أول شاشة تعمل باللمس في العالم.

• معرض لويزيانا 1984: خروج أول شخصية رمزية على شكل بجعة كرتونية كبيرة.

• معرض لشبونة الدولي 1998: التركيز على أسلوب حياة صديق للبيئة.

• معرض هانوفر 2000: سيارات تعمل على الهيدروجين بقوة 750 حصانا.

• معرض «أيتشي» اليابان 2005: مسابقة السومو الكبرى ومسرح مزود بشاشة عرض عالية الدقة.

• معرض شنغهاي 2010: أكبر معرض بتاريخ الإكسبو استقبل 73 مليون زائر.

• معرض ميلان 2015: التميز بتصميم مدن حضارة الرومان وربط الشوارع التاريخية ذات العلاقة.

• معرض دبي 2020: كان تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» وتحديات ثلاثة: التنقل والفرص والاستدامة ومبان قادرة على توليد الطاقة الكهربائية والأوكسجين والحفاظ على المناخ.

سامي التميمي

سامي التميمي هو مسؤول الإشراف العام في "ميدان الأخبار"، حيث يشرف على جودة المحتوى وتنظيم عمل الفريق لتحقيق أهداف الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى