
شهدت مدينة العريش صباح اليوم توافد حشود كبيرة من أبناء محافظة المنوفية، الذين حرصوا على التواجد لدعم الدولة المصرية واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وضيف مصر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يصل بعد قليل في أول زيارة لرئيس أوروبي إلى شمال سيناء منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
ورفع المشاركون لافتات تعبّر عن الموقف الشعبي المصري الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم لسياسات التهجير والإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، ومرددين شعارات من بينها: “لا لتهجير الفلسطينيين”، و”لا للإبادة الجماعية للأطفال والنساء”. كما دعوا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي مشاركة أبناء المنوفية ضمن موجة تضامن شعبي واسعة، حيث توافد مئات الآلاف من المصريين من مختلف المحافظات إلى العريش ورفح المصرية، في رسالة قوية تدعو إلى وقف إطلاق النار، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ورفض سياسات التجويع والتطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.
وكانت محافظة المنوفية من أوائل المحافظات التي عبّرت عن دعمها الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن ما يجري في غزة والضفة والقدس يمثل محاولة لتصفية الإنسان الفلسطيني، وفرض واقع جديد بالإعدام الجماعي للشعب والقضية.
ويعكس هذا الحراك الشعبي المتصاعد التلاحم بين القيادة السياسية والشعب المصري في دعم الحق الفلسطيني، ورفض العدوان، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الضمير الوطني المصري.
. .g5ry