
أكدت دار الإفتاء المصرية أن التوبة عن ترك الصلاة لا تغني عن قضاء الفوائت، مشددة على أن أداء ما فات من الصلوات واجب شرعي لا يسقط بالتوبة وحدها، وذلك بإجماع المذاهب الأربعة.
جاء ذلك في فتوى حديثة أصدرتها الدار ردا على سؤال حول حكم الصلوات التي لم يؤديها الإنسان قبل توبته، وهل يعفى منها بعد توبته النصوح.
استندت دار الإفتاء في فتواها إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اقْضُوا اللهَ الَّذِي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ»، مؤكدة أن الصلاة دين في ذمة العبد، ولا تبرأ ذمته منها إلا بأدائها أو قضائها، مستشهدة بحديث: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلاَةٍ أَوْ نَسِيَهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».